وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنح سفير تونس السابق لدى المملكة العربية السعودية نجيب منيف «وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى»، تقديرًا للجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات السعودية-التونسية أثناء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. وقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري أمس بتقليد نجيب منيف الوسام. وأثنى السفير العنقري على الجهود التي بذلها السفير نجيب منيف طوال فترة عمله في المملكة لدعم علاقات التعاون بين البلدين، متمنياً له التوفيق في حياته العملية المستقبلية. ورفع سفير تونس السابق لدى المملكة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تشريفه بتقليده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، معرباً عن فخره بحمل هذا الوسام. حضر مراسم التقليد أعضاء من السفارة والملحقيات والمكاتب السعودية العاملة في تونس. من جهة أخرى، أصدرت جامعة أم القرى كتاب «العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، وهو الكتاب الذي دشنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في حفلة افتتاح فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب بمقر المعارض بالرياض، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، الذي أعده 25 من أساتذة كلية التربية بجامعة أم القرى. وعدّ مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الكتاب رسالة شكر وتقدير لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جهوده المباركة نحو دعم مسيرة التعليم بشقيه العام والعالي في بلادنا المباركة، وما قدمه من دعم مادي ومعنوي واهتمام بالغ للحركة التعليمية، وهو ما مكّنها من التقدم المطرد والرقي بمخرجاتها وتعزيز أدوار التعليم للنهوض بالمجتمع السعودي، وتطوره لافتاً النظر إلى أن فكرة الكتاب انبثقت عن فعاليات مؤتمر المعلم الرابع، الذي أقامته أخيراً كلية التربية بالجامعة (بيت الخبرة التربوي) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين لتوجيه الشكر والامتنان له على جهوده العظيمة في تطوير ودعم ومؤازرة الحراك التعليمي في بلادنا الخيرة. وأوضح عميد كلية التربية بالجامعة الدكتور زايد بن عجير الحارثي أنه سيتم تزويد مكتبة جامعة أم القرى ومكتبات الجامعات السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية والملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، والشخصيات الاعتبارية، بنسخ من الكتاب، كما سيتم ترجمته إلى اللغة الإنكليزية، لتمكين المتحدثين بها من الاستفادة من مواضيعه.