انطلقت في الجبيل أمس، فعاليات وبرامج المشروع الكشفي الوطني البيئي، تحت عنوان (النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع) ب 20 دورة تدريبية في قرية السلام، ومركز الأنشطة التربوية والنادي البحري للهيئة الملكية، استفاد منها أكثر 575 كشافا وجوالا وقائدا كشفيا، في نظافة جزيرة الفناتير، والمنطقة البرية على طريق المطار، فيما زار 80 كشافا مشتل الهيئة الملكية، والمردم الصحي. وذكر مساعد المشرف العام للمشروع القائد الكشفي صالح بن رجا الحربي ل"الوطن" أن المشروع يمثل نهاية الخطة الخمسية الأولى للمشروع الوطني الكشفي البيئي المنبثق من منظومة رسل السلام، ويستهدف عرض تجارب وخبرات، وخدمة البيئة، وتنظيف الشواطئ، وزراعة الأشجار، والتعرف على الوطن وطبيعته الجغرافية. وأضاف: ومن الأنشطة الجاري تنفيذها زراعة نحو 10 آلاف شتلة خلال أيام المشروع في مناطق مختلفة بالجبيل، وبدأت قرية السلامة بالمشروع بعرض 6 دورات شملت الدراسات الأولية للقادة، ودورة ملتقى المدربين الخليجيين، وورشة الجوائز البيئية. فيما اعتبر الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية تيري سكوت المشروع الكشفي العالمي رسل السلام من أهم المشاريع التي من شأنها تطوير العمل الكشفي متى نفذت مجالاته بالطريقة الصحيحة. وأضاف أن الكشافة حول العالم ممتنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبنيه ذلك المشروع وتحوله من فكرة إلى واقع ملموس بدأ يؤتي ثماره في 162 جمعية كشفية وطنية، عملت الأطر المناسبة للوصول إلى رؤية المشروع من أن يكون ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلا للسلام بحلول عام 2020م.