أرجع مدير عام المياه في منطقة عسير المهندس يزيد آل عايض، سبب الزحام الذي شهدته محطة التوزيع بأبها أول من أمس، إلى توقف الإمداد من خط المرحلة الثانية، نظراً لإصلاح أحد الصمامات بالخط، تزامناً مع تغيير الجو وميوله إلى الدفء وارتفاع الطلب. وأكد آل عايض في خطاب مرسل إلى"الوطن" أمس، أنه أعيد ضخ المياه من خلال المحطة الثانية أمس السبت، مما وفر كميات إضافية من المياه للمستفيدين وعادت الأوضاع إلى سابق عهدها من عدم تواجد المستفيدين في المحطات. وقال آل عائض، إن انتظام التوزيع خلال الفترة الماضية أدى إلى عدم تواجد أي مستفيد في المحطات وتوفر الناقلات وعند حدوث اضطراب محدود في التوزيع للأسباب التى ذكرت اعتبر أزمة وهذا غير دقيق، مشيراً إلى أن مراجعة المستفيد للمحطة للحصول على المياه لا يعتبر أزمة، طالما أنه يحصل على احتياجاته في نفس اليوم. وبين أن ما ذكر بأن الحصول على المياه يستغرق نحو 48 ساعة غير دقيق، إذ إنه عند العاشرة والنصف من مساء أول من أمس، لم يكن هناك أي طلب وكانت الصهاريج متوفرة. وأضاف: نتفهم بعض المبالغات فيما ينشر ونفسر ذلك بأنه محاولة لحث المديرية على اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع، لافتاً إلى أن الشائعات التي يصدرها البعض ساهمت في الزحام، إضافة لارتفاع الطلب، وليس بسبب فتح قنوات لمحطات فرعية جديدة بمركز يعرى وتندحة. وبين أن المديرية تؤكد اتخاذ إجراءات عديدة لتحسين وضع التوزيع في المحطات مما سيكون له أثر إيجابي على وضع المياة خلال الصيف القادم. وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر أمس، حدوث أزمة مياه في أبها تحت عنوان "خارج الموسم.. أزمة مياه جديدة تضرب أبها".