يطل الكاتب جاسم علي الجاسم، عبر روايته الأولى (نافذة وبحر)، على التراث في المنطقة الشرقية والخليج العربي، بأحداث تبدأ في خمسينيات الألفية السابقة، عندما كان البحر المصدر الأساس للعيش في منطقة الخليج، ثم تنطلق زمانيا حتى فترة قريبة. الجاسم قال إنه أراد تأكيد اللهجة المحلية في الحوارات، وتساءل: لماذ لا يقبل البعض رواية بلهجة خليجية ويقبل رواية بلهجة مصرية؟ كيف يمكن أن أكتب رواية تحاكي فترة زمنية بلغة بعيدة عن تلك الفترة؟ واستدرك الجاسم قائلا: أرى أن كتابة الرواية باللهجة المحلية أكثر صدقية وأكثر واقعية وهي تأكيد لهوية الرواية التي تنطلق في حقبة معينة سادت فيها هذه اللهجة، فضلا عن أن الرواية نحت نحو التغيير في اللهجة في زمنها المتقدم. يشار إلى أن الرواية صدرت عن دارالكفاح للنشر والتوزيع وتقع في 300 صفحة من القطع الوسطى.