يعلن مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة عن أسماء الفائزات بجائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة خلال الأيام المقبلة بعد أن أنهى مرحلة التصفيات الأخيرة، فيما أعلنت لجنة التحكيم بعد الانتهاء من المقابلات الشخصية وترشيح الفائزات، أن هناك طالبات مبتعثات شاركن في الجائزة وتمكن من الوصول إلى مراحل متقدمة. وأكد أمين عام الصندوق حسن الجاسر أن الفائزات الثلاث سيتم الإعلان عن أسمائهن بعد اعتماد الفوز، لاسيما أنهن قطعن شوطا في العمل التطوعي والدور القيادي وهذا ما تسعى الجائزة إلى تحقيقه، موضحا أن الجائزة تأتي دعما للشابات السعوديات من خلال ممارسة الدور القيادي في إحداث تغيير إيجابي من خلالها. وحول مشاركة طالبات مبتعثات، أوضح أن هناك طالبات ساهمن في مشاريعهن التي يقمن بها خلال مرحلة دراستهن، وتم التواصل معهن بعد أن قدمن مشاريعهن، كما أن هناك مشاركات عدة على مستوى المملكة، وهناك أفكار متميزة وذات تأثير إيجابي وتقوم الشابة بمزاولة العمل بنفسها تأكيدا على نشر القيادة التي نسعى إلى تعزيز مفهومها لدى الشابات، لتنمية المجتمع والإسهام في التنمية المستدامة. وأكد الجاسر أن أعضاء لجنة التحكيم قدموا التصورات الأخيرة، مع ملخصات لمشاريع بعد الانتهاء من المقابلات الشخصية التي استمرت ليومين ل20 مرشحة، ولم يتم الاختيار بصورة عشوائية وإنما هناك معايير للجائزة تقوم على الرؤية والثقة والمبادرة والعزيمة وبناء الفريق، علما أن مراحل الجائزة 8. بدورها، أوضحت أماني العجلان - إحدى المرشحات للجائزة - ل"الوطن" أن مشاركتها كانت عبارة عن نشاط متكامل نالت على أساسه الترشيح، وقالت "أول مشروع قدمته يدعى "شباب الأمان" كان من خلال برنامج الأمان الأسري، والمرحلة الثانية عبارة عن تطبيق حصلت على الملكية الفكرية فيه وهو عبارة عن لعبة إلكترونية على الأجهزة الذكية الهدف منها تعليم الأطفال أقل من 4 سنوات كيفية حماية أنفسهم من التحرش عن طريق اللعب".