احتضن الركن الخاص باستقبال الأطفال التائهين في المهرجان السابع للزهور والحدائق بمقر حديقة المناسبات بينبع نحو140 طفلا ضلوا عن ذويهم منذ انطلاق الفعاليات، وسجل الركن أمس أعلى نسبة في عدد الأطفال التائهين بعد بلوغه 43 طفلا. ورصدت "الوطن" ترك إحدى الأمهات لطفليها في ركن الأطفال التائهين نحو 5 ساعات حتى تستطيع أن تتجول بين زهور المهرجان ومعروضاته بحرية. وكان المهرجان الذي تنظمه الهيئة الملكية في حديقة المناسبات بينبع الصناعية قد استقطب أكثر من 300 ألف زائر منذ انطلاقته الأسبوع الماضي. وأوضح مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع، رئيس اللجان المنظمة للمهرجان المهندس يوسف بن جايد الحجيلي ل"الوطن" أن المهرجان شهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين لمشاهدة الزهور الموسمية وسجادة الزهور، التي تسيدت موقعا استراتيجيا وسط حديقة المناسبات، مؤكدا تنوع الفعاليات المقدمة خلال المهرجان، والتي تضمنت المسابقات الثقافية والتعليمية ومسرح الطفل. وأكد الحجيلي أن الهيئة الملكية حريصة على تقديم كل الدعم والتسهيلات للمشاركين والزوار، ليقضوا أمتع الأوقات بين الزهور المتناثرة، التي حازت إعجابهم، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة وفرت هذا العام مطاعم للعائلات. ومن جهته، كشف مدير إدارة التشجير والري رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس صالح بن عبدالله الزهراني، عن أن اللجنة المنظمة للمهرجان استخدمت هذا العام تطبيقات الهواتف الذكية لأنظمة التشغيل ال(آي فون) وال(أندرويد)، وذلك لبث الرسائل التوعوية والتفاعلية على هواتف زوار المهرجان. وذكر أنه تمت زيادة مساحة أرض المهرجان إلى الضعف هذا العام، وزيادة الساحات المزروعة بالزهور، وإضافة العديد من الأركان الإبداعية كالزهور المعلقة والحدائق النموذجية، وإضافة متحف خاص بالتشجير والري يحتوي على العديد من الأركان الإرشادية التفاعلية مع الجمهور، خاصة الأطفال لزرع حب الزهور والنباتات في نفوسهم. من جهة أخرى، أبدع عدد من المصورين في التقاط العديد من الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتس أب، حيث لقيت الصور تفاعلا كبيرا من المتابعين، فيما جذبت مناظر الورود وأزهار الياسمين والكادي المتناثرة داخل جنبات المهرجان الزوار.