اعتمد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أوراق سفراء بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وفنلندا للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً، مما يؤشر إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي والصومال التي تتجاوز بصعوبة تداعيات حرب أهلية اندلعت عام 1991. وقال محمود "اعتماد هؤلاء السفراء يوجه إشارة إلى الدول المجاورة وبقية دول العالم مفادها أن الصومال عادت بلداً طبيعياً". مضيفاً أنه دعا خلال زيارته مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل الشهر الماضي إلى عودة فعلية للسفارات الأوروبية إلى مقديشو. لكن السفراء الأوروبيين الخمسة الذين تم اعتمادهم سيبقون في العاصمة الكينية لأسباب أمنية.