قالت دراسة إن الأطفال الذين تعرضوا للقهر ممن هم أقوى منهم، أو اتصفوا بهذه الصفة عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالاكتئاب، والقلق، واضطراب الهلع لسنوات تالية. وأوضح الباحثون من قبل أن "التنمر" قد يكون له تأثير نفسي، سواء على من اتصفوا به، أو من كانوا ضحية له، لكن لم يتضح إلى متى يمكن لهذه الآثار أن تستمر. ولكن الدراسة الأخيرة التي نشرت في دورية جمعية الطب الأميركية قالت إن الاكتئاب المرتبط بالتنمر خلال فترة المدرسة يستمران على الأقل حتى العشرينات من العمر. وقال وليام كوبلاند، رئيس الفريق الذي أعد البحث بعد مرور عقد من التعرض للتنمر، وبعد اجتياز نوع من الانتقال إلى البلوغ نرى استمرار بعض الآثار".