تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة باللجنة الوطنية لسلامة المرور الأربعاء المقبل لقاء علميا بعنوان "الوضع الراهن لتأهيل مصابي الحوادث المرورية والآثار الاقتصادية المترتبة على تلك الحوادث في المملكة"، وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة. وأوضح أمين عام اللجنة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعالي في بيان صحفي أمس أن اللقاء سيتضمن تعريف الجهات المستفيدة والباحثين بنتائج البحوث التي استكمل تنفيذها في مجال السلامة المرورية ومن ثم الخروج بتوصيات واقتراحات للجهات المهتمة بهذا الشأن، كما سيتخلله عرض نتائج البحوث التي دعمتها اللجنة، ومنها البحث المقدم من الباحث الرئيس للدراسة الدكتور ماهر بن سعد الجديد من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية وعنوانها "الوضع الراهن لتأهيل مصابي الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية"، وتهدف إلى التعرف على أنماط وأنواع الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق المرورية وتقييم خدمات النقل الإسعافي والخدمات الصحية والتأهيلية التي تتوفر للمصابين في الفترة الحرجة التي تلي الإصابة وما قد ينتج عنها من إعاقات. وبين الدكتور عبدالعالي أن اللقاء سيتضمن تقديم نتائج دراسة بحثية دعمتها اللجنة بعنوان "الآثار الاقتصادية المترتبة على الحوادث المرورية وسبل تقليصها: دراسة ميدانية" وذلك في الجلسة التي سيلقيها الباحث الرئيس بالدراسة الدكتور عصام بن حسن كوثر من جامعة الملك عبدالعزيز، وتهدف الدراسة إلى التعرف على توصيف الحوادث المرورية وفقا لمكان وقوع الحادث وتوقيته، ومعرفة أسباب الحوادث المرورية، ومعرفة الآثار الاجتماعية الناجمة عن الحوادث المرورية، وتحديد الآثار المترتبة على الحوادث المرورية وتقديم مجموعة من التوصيات تسهم في الحد من الحوادث المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية والتخفيف من حدة الآثار الاقتصادية المترتبة على الحوادث المرورية.