أكد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي، أن هناك تركيزا على ما يخدم الأهالي ورجال الأعمال والاستفادة من مقومات السياحة والاستثمار، مؤكدا السعي لإنهاء الإجراءات بشكل سريع يضمن لكافة الأطراف حقوقها متى ما وجدت الجدية من المستثمر، قائلا "ما يهمنا في المقام الأول الخدمة التي تقدم للمواطن والزائر للمنطقة". وأضاف المهندس المجلي في تصريح أمس: "نحرص على تفعيل الشركة المطورة ونحارب سماسرة المشاريع". وأكد أن هناك نقصا في بعض الإمكانات مثل المولات والمجمعات والمواقع الترفيهية والمطاعم، إضافة إلى دور الإيواء قياسا بما هو موجود في ظل زيادة أعداد القادمين للمنطقة خلال موسم الصيف، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية، حيث يوجد 17 موقعا منها مواقع لإنشاء مستشفى أهلي ومنتجع طبي خاص وآخر لفندق وهي مواقع مميزة، مبينا أن هناك بعض الأفكار التي عرضت من بعض المهتمين بالمنطقة، مثل إنشاء حديقة حيوان ومركز متخصص للطيران الشراعي وناد لتزلج ومركز المعارض الدولية وملاه للأطفال. وحول ما يثار عن أن هناك مبانيا في الأودية، أكد التشديد على الالتزام برخص الإعمار ومنع البناء في الأودية ومجاري السيول ولا تعطى تصاريح بترخيص البناء في مجاري السيول ولا يسمح باستخراج صك في مجرى السيول ومن يخالف ذلك تتخذ بحقه الإجراءات النظامية. وأضاف أن من يثبت عليه البناء في مجرى سيل يجب أن يحال للمحكمة للنظر فيه بالوجه الشرعي كما تجب إزالة المبنى فورا وعلى المحاكم والبلديات التوضيح هل الحجة في مجرى السيل أو خارجه؟ وأكد وجود لجنة تضم ممثلين عن الدفاع المدني والبلديات والمحافظات تتفقد مواقع مجاري السيول وتتخذ الإجراءات النظامية بحق أية مبان تثبت إقامتها، مشيرا إلى تخصيص 200 مليون ريال لمشاريع السيول في المنطقة، حيث يقوم حاليا استشاري بدراسة وضع الخطط الاحترازية لمجاري السيول في المحافظات كافة.