أكد رئيس فرع هيئة المهندسين بالجبيل المهندس مزيد الخالدي، أن الفرع شارك مع مجلس محافظة الجبيل في التنسيق بين المشاريع الحكومية المختلفة، مما أدى إلى تلافي كثير من الاختلافات في خطط تنفيذ المشاريع، وتوفير آلاف الريالات التي كانت تهدر نتيجة السفلتة ثم الحفر لتنفيذ مشاريع أخرى كالمياه والصرف الصحي وكيابل الكهرباء والهاتف وغيرها. وقال الخالدي في تصريح إلى "الوطن"، إن هذا التنسيق أدى إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين مختلف الإدارات الحكومية والخاصة العاملة، وكذلك بين المقاولين المنفذين، مما أدى إلى رفع الطاقة وزيادة كفاءة الأداء، مشيرا إلى أن فرع الهيئة بالجبيل يتطلع أن يعمم هذا التنسيق على باقي مدن المملكة. وبين الخالدي أن الفرع عرض خدماته للتعاون مع بلدية الجبيل والقطاعات الأخرى في التغلب على سلبية المشروعات الخدمية التي تحتاج إلى خبرة المهندسين، حيث تم عبر المجلس المحلي تشكيل لجنة استشارية هندسية تضم مهندسين من الهيئة ومن القطاعات الأخرى؛ تستهدف التنسيق والمتابعة للمشروعات التي تنفذ، لافتا إلى أن اللجنة نجحت في متابعة تنفيذ المشروعات التي كانت تفتقر للتنسيق بين الجهات الأخرى. وقال" عملنا تطوعي ونرحب ونشجع كل من لديه طاقات وحب للعمل التطوعي، ولا يوجد أي ميزات للأعضاء إلا مشاركاتهم بالأنشطة العلمية دون مقابل مالي سوى خدمة المهنة ومجتمعهم" وراهن الخالدي على دور المهندس السعودي في الجبيل، مشيرا إلى أن التفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات بين المهندسين هو من أهم السبل لتطوير المعرفة لدى المهندسين ومن ثم تطوير قدراتهم للتفاعل الإيجابي مع التطور والنمو في مختلف الصناعات. وبين أن مدينة الجبيل تحتضن مشاريع عملاقة بمليارات الريالات تحتاج لقدرات هائلة وطاقم إداري هندسي ناجح لإنشاء هذه المشاريع، موضحا أن هذه النهضة الصناعية العملاقة أعطت للمهندس ميزة الاختيار بين كثير من الفرص الواعدة.