عقدت اللجنة المنظمة لجائزة جدة للمعلم المتميز أمس لقاء تعريفيا حول الجوانب التنظيمية والفنية للجائزة في مرحلتها الثانية بحضور عدد كبير من المعلمين والمعلمات المتقدمين للترشح للجائزة، وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأوضح المشرف على الجائزة عبدالعزيز الرفاعي أن أكثر من 513 معلما ومعلمة من مدارس جدة تقدموا بتسجيل أسمائهم للترشح لنيل الجائزة وهم: 424 معلما و89 معلمة، وذلك من خلال موقع الجائزة على الإنترنت والذي بلغ مجموع زواره أكثر من مليون زائر. ولفت إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة الترشيح والفرز وتطبيق الضوابط والشروط من قبل اللجان الفنية التحكيمية المتخصصة في مكاتب التربية والتعليم للبنين والبنات تمهيدا للرفع بها للجنة الرئيسة بالإدارة العامة للتربية والتعليم. وبين الرفاعي أن لجانا فنية ستقوم بزيارة المرشحين في مدارسهم للاطلاع بشكل مباشر على أعمالهم وما تم تقديمه في ملفات الترشح والتأكد من صحتها وتقييم الأداء ميدانيا، مشيرا إلى أن الهدف من الجائزة، هو تكريم المعلم والمعلمة المتميزين والحصول على التجارب والأفكار الإبداعية وتبنيها. بعد ذلك، قدم المستشار التنفيذي للجائزة عماد البيلي، عرضا حول بعض الجوانب التنظيمية للجائزة وما تقدمه الجائزة من تكريم لائق بالمعلم والمعلمة من المجتمع المدني.