إشارة إلى الخبر المنشور في "الوطن" بالعدد رقم 4504 الصادر يوم الاثنين بتاريخ 16 /3 /1434 بعنوان "الاجتماعية تعرقل سماعات المعاقين لأكثر من ستة أشهر" والذي كتبته نجلاء الحربي. في البداية نشكركم لطرح المواضيع التي تخص المواطنين وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة ونفيدكم بأنه تم خلال العام الماضي ترسية منافسة توريد سماعات طبية للوزارة بمبلغ يفوق عشرة ملايين ريال، حيث تم تأمين ما يزيد على خمسة آلاف سماعة، سيتم صرفها للمستفيدين هذا العام، ونؤكد أن الوزارة لا تألُ جهدا بتسهيل صرف السماعات الطبية وتحاول كل جهدها في اختصار إجراءات صرف السماعات وذلك حسب الإمكانات المتاحة لديها. أما فيما يتعلق بالإحصائية التي تضمنها الخبر حول وجود 450 ألف أصم في المملكة لم يستفيدوا من إعانات الوزارة للسماعات أو عمل الصيانة لهذه السماعات في حال تأمينها، فنود أن نفيدكم أنه يبدو أن هنالك لبسا لدى محررة الخبر، حيث إن هذه الحالات من الصمم فاقدة للسمع كلياً وبالتالي فإنها لا تستفيد من هذه السماعات طبياً، ويكون صرف هذه السماعات للحالات التي تعاني من ضعف سمعي بدرجاته المختلفة. ونود أن نؤكد على أن الوزارة تسعى دائماً لتقييم ومراجعة إجراءاتها وتطويرها بما يخدم المواطنين، وكذا توفير السماعات الطبية وغيرها من الأجهزة العينية بكميات كافية لتأمينها على مدار السنة لمستفيدي الوزارة من ذوي الإعاقة. د. عبدالله عبدالعزيز اليوسف وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة