بحضور مدير جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة وادي جدة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وقّع الرئيس التنفيذي لشركة وادي جدة الدكتور محمد نجيب غزالي خياط، داخل مكتب مدير الجامعة أخيرا اتفاقية شراكة بحثية مع شركة اديوكليستر المحدودة الفنلندية، بهدف تشغيل شركة وادي جدة. وتسعى شركة وادي جدة إلى تقوية سبل التعاون مع الجهات ذات الخبرة والاختصاص في المجالات العلمية والثقافية المختلفة، والتوسع في بناء مثل هذه العلاقات والتحالفات المثمرة، وقد جاء هذا التوقيع تماشيا مع سياسة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، إذ يقوم هذا الاتفاق على تأسيس وبناء المنظومة السعودية الفنلندية لتطوير التعليم بالاستفادة من الخبرة العريضة والمتميزة للشريك الفنلندي في مجال تطوير أنظمة التعليم، ومجال التأهيل والتدريب للعاملين في الحقل التعليمي. وتتضمن الاتفاقية، إعداد دراسات منهجية وبحثية من شأنها الإسهام في تفعيل دور المنظومة التعليمية، التبادل المعرفي والمهني والأكاديمي بين الأساتذة والباحثين والطلاب بالجامعتين، والتعاون في المشاريع البحثية بما يساهم في إثراء الجانب البحثي ومنهجيته وتفعيله، كما يهدف الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى تيسير وتسهيل التعاون في تنفيذ نشاطات وبرامج تعاونية أكاديمية وبحثية، وتطوير التواصل الفعال بين المدرسين والطلاب في الجامعتين، خاصة في مجال التعليم والإبداع والابتكار، كما ترتكز الاتفاقية على عملية تطوير نموذجية مبنية على الخبرة في مجال التعليم. يذكر أن وادي جدة تعد شركة مساهمة مملوكة بالكامل لجامعة الملك عبدالعزيز بموجب الأمر السامي رقم م/20 بتاريخ 15/ 4/ 1431 الموافق 31/ 3/ 2010، ويقع مقرها بالجامعة، وتمارس نشاطها بشكل مستقل بقصد الربح، ويبلغ رأسمالها 100 مليون ريال سعودي، ولها أحقية استغلال أرض مساحتها 510 آلاف متر مربع تستخدم لأغراض الاستثمارات الخاصة بالشركة، وتسعى الشركة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الصحية وتكنولوجيات الاتصالات والطاقة والبيئة. وتهدف الشركة إلى المساهمة الفاعلة في تطوير اقتصاد المعرفة، عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال والاستثمار على أسس تجارية، من خلال الاستثمار في المشاريع المشتركة التي تصقل الخبرات بالتطبيق العملي، إضافة إلى السعي إلى الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتوطينها وتطويرها، وتهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص من خلال التدريب والتأهيل، وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة خلال المرحلة الأكاديمية.