سجل عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي جازان الأدبي حضورا وغيابا في آن واحد بمقر انعقاد الجمعية العمومية للنادي أول من أمس دون التوقيع بالحضور في كشف الأعضاء، عدا نائب رئيس مجلس الإدارة الحسن آل خيرات الذي غاب، في الوقت الذي حضر فيه رئيس مجلس الإدارة إلى جانب أربعة آخرين. وأعلن عضو مجلس الإدارة إسماعيل مهجري الذي حضر دون توقيعه بالحضور احتجاجه على البرنامج الثقافي كاملا، مؤكدا: "أنا لم أحضر للاجتماع ولم أسجل حضوري في الكشف، واعترضت على البرنامج الثقافي في اجتماع مجلس الإدارة لافتقاره للرؤية الواضحة والأهداف المعلنة والنتائج المرجوة". الصالة، التي بدت خاوية إلا من مندوبي وزارة الثقافة والإعلام و14 عضوا من الجمعية بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة الخمسة الحاضرون، شهدت نقاشا وجدلا حول عدد النصاب بين عضو الجمعية موسى عقيل من جهة ورئيس النادي محمد يعقوب ومندوب الوزارة من جهة أخرى، وأوضح عقيل ل"الوطن" أن مجلس الإدارة قلص عدد أعضاء الجمعية لأقل من النصف مؤقتا، بهدف خفض النصاب والتمكن من عقد اجتماع الجمعية والنجاح في تمرير ما يريد من قرارات، مشيرا إلى أن المجلس كان يحتاج حسب ما خطط له 24 عضوا بمن فيهم أعضاء المجلس، ومع ذلك لم يتمكن، موضحا أن الاجتماع القادم إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة فإن ما يحتاجه هو فقط 7 أعضاء من الجمعية مع أعضاء المجلس وهم(الثلث +1). وكان رئيس مجلس إدارة النادي قد أعلن عن عدم اكتمال النصاب، موضحا أن عدد الأعضاء الحاضرين بلغ 14 عضوا من 47 هم عدد الذين جددوا العضوية، مضيفا أن النصاب المقرر لعقد الجمعية هو24 عضوا. يذكر أن عددا من أعضاء الجمعية أعلنوا في تحقيق نشرته "الوطن" مطلع الأسبوع الماضي عن مقاطعتهم لاجتماع الجمعية لعدم اعتذار المجلس عن أخطاء سابقة، وبقاء ملفات الخلاف عالقة دون حل، كما شهدت المحكمة الإدارية بجازان تسجيل دعوى تطالب بحل الجمعية ومجلس الإدارة الذي ترتب عليها.