صدر قرار وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة باعتماد عضوية إسماعيل المهجري في مجلس إدارة أدبي جازان خلفا للعضو المستقيل نجاة خيري. وبعد اعتماد اسمه، قال المهجري: «أتطلع لعمل ثقافي أكثر اقتدارا على مواجهة المرحلة التي نعيشها، من خلال تصور ثقافي، يعطي للثقافة حضورها في المجتمع، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي». وأبدى عدد من أعضاء الجمعية العمومية سرورهم باعتماد اسم المهجري ضمن أعضاء مجلس إدارة النادي، وقال عضو الجمعية، الشاعر إبراهيم زولي، أن المهجري «اسم مهمّ، ومثقف من طراز نادر»، وسيضيف شيئاً في النادي. وأوضح ملهي عقدي «أن الجمعية العمومية زاخرة بقيادات ثقافية واعية»، وأحدها الناقد إسماعيل المهجري. وقال: «رافقته لمدة عام ثقافي كامل خلال عمل لجنة اللقاء نصف الشهري، ووجدت فيه القدرة على الإنجاز والرؤية الجيدة»، وأنه «ذو ضمير واعٍ»، ولديه «إحساس بالمسؤولية»، موضحا أن انضمامه للمجلس سيكون إضافة مهمة، وسيكون مع أعضاء المجلس الحالي مركبا جيدا للنجاح. من جانبه، قال رئيس النادي محمد يعقوب، إن إسماعيل اسم ثقافي وإبداعي مهم في المشهد الثقافي في المنطقة، «ونأمل أن يضيف من أفكاره ومساهماته ما يحقق تطلعات أعضاء الجمعية العمومية ومثقفي ومثقفات المنطقة»، لافتا إلى أن ما يدعو للتفاؤل، في اعتماد اسم المهجري، هو أنه شخص يراهن عليه الكثير، «وهو أهل لذلك». وأضاف «أتمنى له ولأعضاء مجلس الإدارة، أن يدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يقدموا الأجمل في قابل الأيام». يذكر أن المهجري أحد الوجوه الشابة التي شاركت في أنشطة النادي منذ رئاسة حجاب الحازمي لمجلس إدارة «أدبي جازان»، وكذلك أثناء رئاسة أحمد الحربي. وكان المهجري اقترح في وقت سابق تغيير اسم نادي جازان الأدبي إلى «نادي جازان الثقافي الأدبي» حتى تكون نشاطاته أكثر اتساعا.