وجه محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود باستبدال موقع مشروع مبنى "نادي الأحساء الأدبي" إلى الأرض التابعة للنادي في مخطط الأمراء خلف قصور "هجر" الملكية شمال مدينة المبرز، وذلك بسبب اتساع مساحتها، وتوفر مواقف للسيارات، وبجوارها مسجد وحديقة، وتقع على 3 واجهات عرض شوارعها 20 متراً لكل واحد منها، وتتوسط مدن وقرى الأحساء، بدلاً عن الموقع "المقترح" سابقاً بجوار متنزه الملك عبدالله البيئي جنوب مدينة الهفوف، إذ سيشرع النادي في استثمارها كمورد مالي ثابت للنادي، وهناك قطعة أرض ثالثة للنادي، ستكون في المستقبل القريب مركزا ثقافيا في المحافظة بحسب رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، خلال حديثه أمس إلى "الوطن"، عقب توقيع عقد خدمات هندسية وإدارة مشروع والإشراف على المبنى الجديد لمقر النادي، مضيفا: إن توجيه المحافظ جاء بعد اطلاعه على التصاميم النهائية للمشروع، وإبداء ملاحظاته، مؤكداً أن مدة تنفيذ المشروع لا تتجاوز ال 20 شهراً من وضع حجر الأساس خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بقيمة 10 ملايين ريال، فيما فرغ النادي من إصدار رخصة البناء للمشروع بالتنسيق مع جهات الاختصاص في أمانة الأحساء وبلدية المبرز. وشدد الشهري على أن مجلس إدارة النادي حرص على تسليم أعمال المشروع لمكتب هندسي متخصص للإشراف على تنفيذ أعمال المشروع وإدارته منعاً لتعثره وحرصاً على جودة العمل وتسليمه في وقته المحدد، مبيناً أن من بين التصاميم الهندسية، مناظير خارجية ثلاثية الأبعاد متحركة وتصميم معماري ثلاثي الأبعاد لعناصر المبنى الداخلية لإضافة لمسات جمالية تتفق مع التراث الإسلامي والحضاري للمملكة، ويقع المشروع على أرض مساحتها 15 ألف متر مربع، ويتألف المبنى من قاعة استقبال وديوانية للزوار و11 مكتبا إداريا وقاعة محاضرات تتسع لأكثر من 500 شخص مكونة من دورين الأعلى للنساء والأرضي للرجال، ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من70 موقفا، وأجنحة فندقية لاستضافة ضيوف النادي، ومكتبة وصالة للقراءة، و11 مكتبا إداريا، ومصعدين للرجال والنساء، ومدخلين منفصلين للرجال والنساء، وقاعة بديلة "صغيرة" للمحاضرات.