تعقدت مساعي نادي الهلال لضم لاعب خط الوسط المحترف في صفوف لوليتيانو البرتغالي، عبدالله عطيف "21 عاماً"، بعد أن كان على بعد خطوة من ارتداء القميص "الأزرق" خلال الفترة الحالية كلاعب هاوٍ قبل أن تستجد بعض الأمور بدخول أندية منافسة طمعاً في كسب خدماته ما أجبر إدارة ناديه الأصلي على مراجعة حساباتها. وطلبت الإدارة الشبابية من نظيرتها الهلالية مبلغاً كبيراً يقارب ال10 ملايين ريال مقابل موافقتها على انضمام اللاعب لصفوف فريقها، أو الخوض في عروض الأندية الأخرى الأمر الذي كان مفاجئاً للهلاليين، حيث لم يرد الشبابيون سواء بالموافقة أو الرفض، على عرض هلالي تضمن مبلغاً يمثل أقل من نصف ما طالبوا به على أن تتم دراسة العرض قبل إصدار القرار النهائي. في المقابل كان دخول أطراف جديدة لطلب خدمات اللاعب سبباً في رفع قيمته المالية، رغم أن الادارة الشبابية لم تمانع في انتقاله للهلال ومنحت موافقتها المبدئية "شفهياً" مطلع الأسبوع الجاري وبدأت المفاوضات وتم الاتفاق على أجر اللاعب السنوي بيد أن مسيري البيت الأزرق لم يتوقعوا المبالغة في مطالب الشباب المالية. ووجد اللاعب في الرياض منذ بداية المفاوضات وجلس مع المفاوض الهلالي، حيث علمت "الوطن" أنه يفضل اللعب للهلال ولن يلتفت للعروض الأخرى لتحقيق رغبته، وسيغادر اللاعب غداً للبرتغال عائداً لناديه لوليتيانو على أن تتضح في القريب العاجل ملامح الصفقة ووجهة اللاعب، إما بالاستمرار في ناديه البرتغالي أو العودة مجدداً للركض في الملاعب السعودية. يذكر أن عطيف "الصغير" المنتقل الصيف الماضي للنادي البرتغالي دون موافقة ناديه بات مطمعاً للهلاليين إذ عرض مفاوضهم بداية مليون ريال شاملة بدل التدريب للاعب الأمر الذي قوبل برفض شبابي، بخلاف ما سيحصل عليه النادي البرتغالي من الصفقة والذي سيجني بدوره قرابة المليون ريال.