يبدو أن المدرب الإسباني لفريق الاتحاد راؤول كانيدا، قرر خوض مغامرة خطرة في مباراة فريقه المقبلة أمام منافسه التقليدي الأهلي والمقررة بعد غد، وذلك بعد أن أكدت المصادر الواردة من داخل المعسكر الاتحادي أنه سيستعين بتوليفة من اللاعبين الشباب في اللقاء، حيث سيكون حمد المنتشري وسعود كريري لاعبي الخبرة الوحيدين في قائمة الفريق التي ستبدأ اللقاء. والمقصود بلاعبي الخبرة الأسماء التي اعتادت على الحضور في مثل هذه المباريات المهمة للفريق الاتحادي، بداية من حارس المرمى مبروك زايد، وقائد الفريق محمد نور، ومعظم عناصر خط الدفاع التي ستكون حاضرة على مقاعد البدلاء. وعلى الرغم من أهمية المباراة في تحديد مصيره مع الفريق، إلا أن كانيدا سيراهن على الأسماء الشابة في هذا اللقاء لوقف التفوق الأهلاوي على الاتحاد هذا الموسم. وفي حال نجاح هذه التوليفة في تحقيق المعادلة الناجحة التي يبحث عنها كانيدا، سيكون ذلك تحولا سيخلط كافة الأوراق لصالح كانيدا الذي يواجه ضغوطا شرفية وإعلامية تطالب بتنحيته من منصبه، وفي ظلها قرر خوض هذه المغامرة التي يرغب في أن تغير كثيرا من المفاهيم في النادي حول بناء فريق كرة القدم. من جهة ثانية، فإن أمر مشاركة الوافد الجديد على الفريق الاتحادي أحمد الفريدي أساسيا تبدو غير واردة، على الرغم من البرنامج المكثف الموضوع له من جانب الجهاز الفني لتجهيزه، إلا أن كفة اللاعب الشاب عبدالفتاح عسيري تظل أرجح في ظل جاهزيته والأداء الجيد الذي قدمه في المباريات الماضية. وعلى صعيد اتحادي آخر، أوضح أمين عام نادي الاتحاد أيمن الطويل، أن النادي استلم أمس خطابا من مدير إدارة تراخيص الأندية برابطة دوري المحترفين يفيد بالتزام نادي الاتحاد بتسوية مديونياته المالية عبر مخالصات مالية أو إعادة جدولتها بالاتفاق مع الطرف الآخر، وقد قررت لجنة تراخيص الأندية وبالإجماع الموافقة على استمرار الترخيص الممنوح للنادي وفقا للائحة تراخيص الأندية. ويعد الحصول على الرخصة تحديا كبيرا استطاعت الإدارة الحالية تجاوزه بقدرتها على التفاوض الناجح مع الدائنين على النادي من أجل إعادة جدولة مطالباتهم المالية بما يتوافق وقدرة النادي على السداد.