تحولت الحفريات بشوارع حي الروضة الجنوبي والشمالي بجازان، إلى هاجس يؤرق الأهالي لما تكبدهم لهم من تكاليف صيانة بسبب الأعطال المتكررة لمراكبهم، إضافة إلى تحول هذه الحفريات إلى تجمعات للمياه مما يزيد الخطر والمعاناة داخل هذه الأحياء، وقالوا إن التباطىء في تنفيذ المشاريع وراء تواجد هذه الحفريات. وأوضح المواطن جمال مهدي، أن هناك عددا من المشاريع المتأخرة لبعض الجهات في أحياء الروضة الشمالي والجنوبي حيث تقوم هذه الجهات بحفر حفريات لتمديدات المياه أو الاتصالات وغيرها ثم تهمل في سفلتة الموقع مما يحول الشوارع إلى حفريات ومطبات تربك الأهالي وتسبب في تعطل الكثير من المركبات وعرقلة السير في هذه الشوارع، إضافة إلى ردم هذه الطرق والتأخر في سفلتتها يساهم في انتشار الغبار وتزايد حالات الربو. وبين المواطن إيهاب يوسف، أن حي الروضة يحتاج إلى صيانة شاملة من قبل الأمانة وخصوصاً مع تهالك الإسفلت وقلة الإنارة ، إضافة إلى ضرورة متابعة تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية التي تنفذها بعض الجهات ومطالبتها بإعادة سفلت هذه الطرق ومحاسبة المقصرين في ذلك. وأشار إلى أن كمية الأمطار الأخيرة التي هطلت على مدينة جازان ساهمت في خلق حفريات في شوارع هذه الأحياء ولذلك يجب إعادة سفلتتها. وأكد المواطن مصعب هادي، أن الحفريات تعيقه من الوصول لمنزلة مما اضطره إلى عمل ألواح خشبية للوصول لمنزلة ، مطالبا بضرورة إكمال تنفيذ المشروعات التي تتسبب في هذا الوضع المرتبك. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي ل"الوطن" أمس، أن هناك جهات خدمية أخرى لها مشاريع في هذه الأحياء تنفذ وتسبب ذلك في وجود تلك الحفريات، وفي حال الانتهاء من تلك المشاريع ستتم إعادة سفلتتها مرة أخرى.