أكد مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري، أن إدارته تشارك إدارات أخرى في وضع رقابة شاملة على مسارات الأودية والسيول، وتحد من عملية الزحف العمراني باتجاه أحرامها، في حين تعمل على معالجة بعض المواقع التي تم تعميرها في أوقات سابقة، وتتدخل لنزع بعض الملكيات التي تعترض مجاري السيول. وأشار الشهري خلال لقائه بعدد من إعلاميي المنطقة أمس، إلى أن الصحافة مرآة تعكس جهود الإدارات الخدمية، وأن إدارته ترحب بالنقد الهادف البناء، الذي يكشف للمسؤول جوانب القصور والخلل، مخاطبا مندوبي الصحف بقوله "أنقدوا إدارتنا، فليس لدينا ما نخفيه أو نحجبه عنكم باستثناء بعض الأحداث التي تعنى بها جهات أمنية أخرى". ولفت الشهري إلى صدور الموافقة على إحداث 11 مركزا للدفاع المدني في عدد من محافظات المنطقة منها خمسة في صناعية أبها، والعمارة بخميس مشيط، وحي الراقي بخميس مشيط، وثلوث المنظر في المجاردة، وشمال النماص، فيما سيتم توزيع المراكز المتبقية في القريب العاجل. كما أكد أن وقوع بعض الحوادث الجسيمة من حرائق داخل المنازل أو المصانع أو المؤسسات قد يكون سببها بسيطا وتافها في بعض الأحيان، مما يستدعي تأكد أولياء الأمور في المنازل من سلامة التوصيلات الكهربائية وجودتها، والابتعاد عن وسائل التدفئة التقليدية. وأضاف الشهري أن إدارة الدفاع المدني لا تعتمد على شهادات القطاع الخاص الخاصة ببرامج السباحة، التي يقدمها البعض عند تقديمهم طلبات للتوظيف في الدفاع المدني، لافتا إلى أنه يتم إجراء اختبار شامل ودقيق للمتقدمين في برامج الغوص وليس السباحة.