دشن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أمس مبنى فرع وزارة الخدمة المدنية بالمنطقة، وذلك بحضور وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والقيادات الأمنية، حيث قص الشريط إيذانا بافتتاح المبنى ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، بعدها تجول برفقة الوزير البراك على أقسام المبنى، واستمع لشرح مفصل عما يضمه المبنى من مكاتب وصالات تخدم المسابقات الوظيفية وقسم الحاسب الآلي، ودون كلمة في سجل الزيارات. إثر ذلك، شاهد الأمير مشعل بن عبدالله عرضا وثائقيا عن مشروع مبنى فرع وزارة الخدمة المدنية بالمنطقة الذي يقع على مساحة 15600 متر مربع بتكلفة بلغت 21 مليونا و500 ألف ريال، ويتكون من ثلاثة أدوار تشتمل على العديد من الصالات والمكاتب والخدمات المساندة وأقسام خاصة للنساء. من جهة أخرى قام أمير نجران بزيارة أسرة آل نصيب لتقديم واجب العزاء في وفاة شيخ شمل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب، نقل من خلالها تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وكان في استقباله لدى وصوله أبناء وإخوان وذوو الفقيد وجمع من الأهالي، حيث أوضح أن الشيخ صمعان خدم الوطن وقيادته بكل إخلاص، وكانت له إسهامات في العديد من الجوانب الاجتماعية. وسأل سموه الله للفقيد الرحمة والمغفرة. وكان أمير المنطقة قد استقبل في مكتبه بالإمارة أمس مدير عام الشؤون الصحية صالح المؤنس والفريق الطبي بمستشفى الملك خالد، الذي أجرى أول عملية قلب مفتوح في المنطقة لمريضة تبلغ من العمر 43 عاما. وهنأ سموه أعضاء الفريق على نجاح العملية وما بذل من جهود أدت إلى نجاح العملية الدقيقة، مؤكدا أن الدولة أولت الخدمة الصحية اهتماما كبيرا تمثل في رصد المبالغ الكبيرة وإنشاء المستشفيات العامة والتخصصية وجلب أفضل الكوادر. من جانبه، أوضح مدير مستشفى الملك خالد الدكتور عبده زبيدي أن أول عملية قلب مفتوح أجريت لسيدة بعد أن اتضح من الكشف وجود ارتجاع شديد في صمام القلب الميترالي وارتفاع ضغط القلب الداخلي والحاجة الشديدة لعملية قلب مفتوح. وقد أجريت العملية لأول مرة من فريق طبي ضم 14 طبيبا في مجال قسطرة وجراحة القلب، موضحا أن مركز القلب بالمستشفى أجرى حتى الآن أكثر من 200 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية لمرضى القلب. وأضاف زبيدي أنه في إطار تطوير الخدمات المقدمة لمرضى القلب، أبرمت اتفاقية مع وزارة الصحة الكورية لاستقطاب الكفاءات والخبرات في هذا المجال، ويسعى المركز لأن يكون مرجعا لأمراض وجراحة القلب في المنطقة الجنوبية.