أعلن الناطق الرسمي باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان أمس، أن الحركة مستعدة لعقد مباحثات سلام مع الحكومة الباكستانية شريطة أن يضمن تلك المباحثات وسلامة الوفد المفاوض، رئيس المعارضة نواز شريف ورئيس حزب الجماعة الإسلامية سيد منور الحسن ورئيس جمعية علماء باكستان مولانا فضل الرحمن. كما طالب إحسان بإطلاق سراح مولوي عمر ورئيس طالبان في وادي سوات مسلم خان، الموجودين بالسجون الباكستانية، كاشفا أنهما سيقودان المباحثات مع الحكومة الباكستانية. كما نفى إحسان أن تكون الحركة متورطة بقتل علماء الدين في كراتشي، ذاكرا أن الجبهة القومية المتحدة (المهاجرون) هي المسؤولة عن ذلك. يذكر أن وزير الخارجية الباكستاني رحمن ملك عرض على طالبان عقد مباحثات مع الحكومة شريطة أن ينزعوا السلاح. ميدانيا قتل ما لا يقل عن 5 مدنيين من عائلة واحدة (والدين وطفليهما وسائقهم) بانفجار استهدف سيارتهم بولاية هلمند جنوبأفغانستان أمس، بينما أعلنت حركة طالبان مقتل 3 جنود من القوات الأجنبية بهجومين منفصلين بالجنوب الأفغاني. وحمل حاكم مديرية "ميانشين" بالولاية، شاه محمد، طالبان المسؤولية، في وقت لم تعلق الحركة على الحادثة. في هذه الأثناء، أعلن الناطق باسم طالبان محمد يوسف أحمدي، أن جندياً من القوات الأجنبية قتل بهجوم لمسلحي الحركة على دورية راجلة للجنود في مديرية بنجوايي في ولاية قندهار وأصيب جندي آخر. وكانت عناصر من طالبان فجروا دبابة للقوات الأجنبية بالولاية مما تسبب في تدميرها ومقتل جنديين أجنبيين وأصيب آخر، ولم تعلق القوات الدولية على الحادثين.