ذكر مصدر تركي رسمي أمس أن الانتحاري الذي فجر ستة كيلوجرامات من مادة (تي ان تي) أمام السفارة الأميركية بأنقرة الجمعة، هو موقوف سابق مريض جدا سبق أن نفذ اضرابا عن الطعام. وقالت محافظة أنقرة إن الانتحاري "العضو في حزب الجبهة الثورية للتحرير الشعبي اليساري المتطرف ملاحق من القضاء" وفجر أيضا قنبلة يدوية. وتقول السلطات التركية أن أجاويد سانلي (40 عاما) لجأ إلى الخارج بعد أن أفرج عنه في 2001 وشارك في هجمات في 1997 على مجمع عسكري ومديرية الشرطة في إسطنبول. وصرح وزير الداخلية معمر جولر أن الرجل غادر تركيا بعد أن خرج من السجن وعاد مؤخرا إلى البلاد بأوراق ثبوتية مزورة.