اعلن حاكم أنقرة علاء الدين يوكسال في بيان، أن الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأميركية في المدينة أمس الجمعة، نفذ باستخدام 6 كيلوغرامات من مادة "التي إن التي"، فُجّرت بالضغط على زر إلكتروني. وأضاف البيان، أن "فرق خبراء المتفجرات، التي عاينت مكان الهجوم، اكتشفت أيضاً أجزاءً من قنبلة يدوية، ما يعني أن المهاجم فجر واحدة منها، بالإضافة إلى المتفجرات التي كانت بحوزته". وأشار إلى أن منفّذ العملية وهو عضو في الجماعة اليسارية المحظورة "حزب التحرير الشعبي الثوري"، شارك بالهجوم على السكن العسكري ومديرية الأمن في مدينة اسطنبول عام 1997، وتم إلقاء القبض عليه حينها، وبعد خروجه من السجن، هرب إلى خارج البلاد، وكان مطلوبا القبض عليه لإتهامه بمحاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة، والقيام بتحريض سجناء.