تفاعلت المديرية العامة للشؤون الصحية مع مشهد الإبل الذي نشرته "الوطن" في عددها الصادر أول من أمس، حيث أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، أنه تم التواصل مع مدير مستشفى ظهران الجنوب سعيد القحطاني الذي ذكر بأن الإبل أُدخلت إلى المستشفى يوم الخميس 12/ 3 /1434 بواسطة شخص غير معروف ولسبب غير واضح وبعد دخولها قام حراس الأمن بإخراجها فورا مع عمل محضر من قبل المدير المناوب وحارس الأمن والسلامة. وقال النقير إن المستشفى يوجد له سبع بوابات خارجية ونظرا لوجود عدد من الشركات تقوم بأعمال الترميم داخل مبنى المستشفى مما استدعى ترك معظم الأبواب مفتوحة، وحراس الأمن لا يمكن أن يغطوا هذه البوابات جميعا إلى جانب البوابات الداخلية للمستشفى، ومع ذلك فقد تم التحقيق مع المناوبين في ذلك اليوم من مراقب الأمن والسلامة والمدير المناوب والحراس المناوبين وتم اتخاذ الإجراءات النظامية والاحترازية لضمان عدم تكرار ذلك. ومن جانبهم، أجمع عدد من أهالي مدينة ظهران الجنوب، على ضرورة قيام الجهات المعنية بدورها في تطبيق الأنظمة الرادعة على أصحاب هذه الحيوانات. وطالب صالح الوادعي بسرعة فتح التحقيق في تواجد قطيع من الإبل داخل أسوار مستشفى ظهران الجنوب، وقال "يجب تغريم صاحب الإبل ومعاقبته على اللامبالاة بإدخالها إلى مبنى حكومي وتركها ترعى داخل حديقة المستشفى". فيما أكد رئيس بلدية ظهران الجنوب بالإنابة سعيد هادي القحطاني حرص البلدية على منع الحيوانات السائبة من التواجد داخل المدينة مبينا، أن العقوبات الرادعة من غرامات ومصادرة تلك الحيوانات هو الإجراء النظامي.