قدر قائمون على مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق الأردنية، الدعم الإغاثي السعودي بنحو 75% من إجمالي ما يقدم من دول وهيئات أخرى تقدم معونات إغاثية. ورصدت "الوطن" تدفقا كبيرا للمساعدات السعودية للاجئيين السوريين، خاصة بعد العاصفة الثلجية والأمطار التي طالت المخيم قبل أسبوعين، مع انتقال عدد منهم إلى الكرفانات المجهزة حديثا، والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين. وأكد ل"الوطن" محمد البيطار مسؤول بإحدى الجمعيات الخيرية الأردنية المشرفة على إيصال المعونات لمخيّم الزعتري، أن المعونات الإغاثية المقدمة من المملكة لم تنقطع منذ استقبال اللاجئين بالزعتري. ويضيف بيطار أن الكرفانات التي وصلت من السعودية وعددها نحو 2500 كرفان، نقل لها اللاجئين الأكثر ضررا، مشددا على أنها حلت مشكلة خيام "اليونيسف"، وأن المخيّم مازال يحتاج ل15 ألف كرفان، لتغطية باقي المخيم، مبيناً أن سعر الكرفان الواحد يعادل 5500 ريال سعودي، ويكفي لاحتضان أسرتين.