هددت كوريا الشمالية أمس، بتعزيز قوتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها للأسلحة النووية، بعد أن استنكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك حليفتها الصين إطلاقها صاروخا في ديسمبر الماضي. وأعلنت بيونج يانج "أننا نرفض رفضا قاطعا، وندين القرار البالغ الظلم الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والرامي إلى انتهاك حقوقنا السيادية". وقالت: "سوف نتخذ تدابير ملموسة ترمي إلى توسيع قواتنا العسكرية للدفاع الذاتي وتعزيزها، بما يشمل الردع النووي"، دون أن تذكر صراحة إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات على تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يفرض عقوبات موسعة على كوريا الشمالية. وطالب مجلس الأمن بيونج يانج "بالامتناع عن القيام بأي عملية إطلاق نووية جديدة، أوعملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية"، مؤكدا "تصميمه على اتخاذ تدابير حاسمة" في حال خالفت بيونج يانج القرار.