"كل ما ترونه كانت الصدفة هي من يقف خلفه، قبل أن نتشرب حب التصوير ليصبح حرفة ورغبة وإبداعا مع تنوع الاهتمامات لكل شخص منا"، بهذه العبارة لخص ثلاثة من المصورين الشباب حكايتهم مع فن التصوير، وذلك خلال أمسية أول من أمس بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بإشراف لجنة التصوير الضوئي. محمد باقر بيّن أن اهتمامه بتصويره الأطفال في بلدته الصغيرة بالأحساء قبل 7 سنوات كان الشرارة التي أطلقت مشواره، حيث تطورت الأمور معه لجوانب مختلفة ساهمت في حصوله على جائزة المركز الأول لقسم البورتريه في مسابقة بالإمارات وكانت صورة لعدد من المشردين في أمريكا، مما جعله يركز على التجارب التي تلامس حياة الناس على مختلف مشاربهم، وختم باقر كلمته بالقول: ما زال الدعم المادي ينقص المصور السعودي ليصل إلى مستوى عالمي. إن التصوير باختصار هو "درب الفلس" بغياب الدعم للمصورين. أما هشام الحميد فذكر أن بدايته في التصوير لا تتجاوز السنوات الخمس، حيث اتخذ الهند مكان إلهامه، وكان عدم توفيقه في معهد الإدارة هو أحد الأسباب التي دفعته لهواية التصوير، وطالب المصورين الجدد بزيارة عدد من المواقع العالمية للتصوير. فيما أكد إبراهيم الرابح أن آلة تصويره الخاصة به "سوني" والمختلفة عن المتداول بين الشباب في مجال التصوير مثل (نيكون وكانون وفوجي) كانت سر تفوقه وحصوله على جائزة آل ثاني للتصوير الضوئي على خلفية الإمكانات التي توفرها.