أجمع عدد من قاطني حي النسيم وسط مدينة ظهران الجنوب على ضرورة إمداد الخدمات البلدية الأساسية لأهم أحياء المحافظة, وطالبوا البلدية ومجلسها البلدي بمشاريع فتح الطرق وتوسعة الشوارع والسفلتة والإنارة والأرصفة. وتساءل آخرون عن استثناء حيهم من الجولات الميدانية التي شملت معظم الأحياء والقرى عدا حيهم، مشددين على ضرورة حضور رئيس البلدية ورؤساء الأقسام المعنية بالخدمات. سلطان حسين آل مشحم "أحد قاطني حي النسيم"، أكد افتقاد حيهم لمشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة، وقال: إن حيهم يعد من أحياء وسط المحافظة ويشهد توسعاً عمرانياً كبيراً ويحتاج إلى عدد من المشاريع كفتح الطرق وتوسعة الشوارع وسفلتتها وإقامة الخدمات المساندة من حدائق وملاعب. وأبدى آل مشحم تعجبه من تأخر زيارة المجلس البلدي لحي النسيم الذي يعد أكبر أحياء المدينة على الرغم من المطالبات المستمرة من قبل سكان الحي لرئيس المجلس وأعضائه بالوقوف ميدانيا على مطالبهم واحتياجات الحي من الخدمات البلدية. فيما أكد مانع علي آل صبحان حاجة حي النسيم إلى تنفيذ عبارة في المدخل الشمالي بالإضافة إلى مشروع سفلتة وإنارة وأرصفة متكامل بعيدا عن عمليات الترقيع، وقال آل صبحان إن العشوائية التي يعيشها الحي من طرق غير مسفلتة وظلمة دامسة حول حي النسيم إلى شبح مخيف خاصة في المساء حيث تنعدم الرؤية. بدوره طالب حميد مسفر آل عصمان مسفر بضرورة التعجيل بفتح الطريق الذي يربط حيهم بحي الرحيب الشرقي؛ مبينا أنه مضى على قرار المجلس البلدي حول هذا المشروع أكثر من خمسة أعوام وبقي حبرا على ورق. وأضاف أن النسيم يفتقد للحدائق والملاعب على الرغم من وجود المساحات الكبيرة ضمن مخطط الحي التي لا تحتاج إلا إلى العزيمة والتنفيذ من قبل البلدية. من جانبه، قال رئيس المجلس البلدي لبلدية ظهران الجنوب عوض الوادعي إن حي النسيم يعد من أهم أحياء وسط المدينة وإن هناك جولة له. وأكد الوادعي أن هناك جدولة لجميع ما تحتاجه قرى وأحياء المدينة من المشاريع وتنفيذها مرتبط بضوابط ومعايير وضعها أعضاء المجلس حسب الحاجة والأهمية مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تحقيق جميع مطالب الأهالي. وأضاف أن مشروع ربط حي الرحيب بالنسيم تحت الترسية