تعيش إدارة التربية والتعليم في محافظة المجمعة، منذ فترة "كراً وفراً" يتمثل بكثرة التعيينات والاعتذارات في المناصب الإدارية؛ حتى لم يعد التناوب عليها مفاجئاً أو غريباً بالنسبة إلى العاملين في السلك التعليمي أو عامة الناس من سكان المحافظة. وهذا ما حصل تماما مع القرار الذي أصدره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي مطلع الأسبوع الجاري، بتكليف صالح بن محمد الربيعة مساعدا لمدير التربية والتعليم بالمحافظة للشؤون التعليمية بدلاً من عبدالعزيز حمد العبدان. فمنذ نحو أكثر من عام عصفت بتلك الإدارة اعتذارات كثيرة، خصوصاً في منصب "مدير شؤون الموظفين" الذي شهد اعتذار ثلاثة مديرين خلال أقل من عامين، كما طالت التغييرات رأس الهرم التعليمي بالإدارة، بعدما شهدت تلك الإدارة تعاقب ثلاثة مديرين خلال أقل من عام، في حين أصبحت الإشاعات "شبحاً" يلاحق مدير تعليمها الأخير، وينتقل إلى مديرين آخرين للتعليم في محافظات مجاورة للمجمعة. وشهدت الإدارة خلال العامين الماضيين عدة شكاوى واتهامات بالمحاباة والمحسوبية بعد توظيفها لعدد من المواطنين؛ الأمر الذي دعا هيئة الرقابة والتحقيق لإجراء تحقيقات لم تعلن عن نتائجها حتى حينه.
لم يكن القرار الذي اصدرة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، مطلع الأسبوع الجاري، القاضي بتكليف صالح بن محمد الربيعة مساعدا لمدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة للشؤون التعليمية بدلا من عبدالعزيز حمد العبدان بالغريب أو المفاجئ، سواء العاملين بالسلك التعليمي أو عامة المواطنين من سكان محافظة المجمعة، بعدما اعتادوا منذ نحو عامين على التغيرات في إدارة التعليم، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الداخلي لتلك الإدارة. فمنذ نحو أكثر من عام عصفت بتلك الإدارة كثرة الاعتذارات وخاصة منصب مدير شؤون الموظفين الذي شهد اعتذار ثلاثة مديرين خلال أقل من عامين، كما طالت التغييرات رأس الهرم التعليمي بالإدارة، بعد أن شهدت تلك الإدارة تعاقب ثلاثة مديري تعليم خلال أقل من عام في حين ظل شبح الإشاعات الذي يلاحق مدير تعليمها الأخير ليطال مديري تعليم آخرين بمحافظات مجاورة للمجمعة. وشهدت الإدارة تعاقب ثلاثة مديري تعليم خلال عام وهم الدكتور موسى بن عيسى العويس تلاه عبدالعزيز حمد العبدان الذي لم يستمر سوى شهرين فقط، ثم عبدالعزيز بن عبدالله المسند، الذي ظلت تلاحقه الإشاعات بأنه لن يستمر طويلا كمدير لتعليم المجمعة، وسيتم توجيه أحد مديري تعليم حفر الباطن أو الزلفي لإدارة تعليم المجمعة، الأمر الذي دعا كل من مدير تعليم محافظة حفرالباطن ناصر عبدالله العبدالكريم، ومدير تعليم محافظة الزلفي محمد الطريقي إلى نفي ذلك عبر وسائل الإعلام بعدم صحة انتقالهم، معتبرين أن ذلك لا يخرج عن كونه مجرد إشاعة. كما شهدت إدارة التربية والتعليم بالمجمعة منذ نحو عام عدة اعتذارات عن منصب إدارة شؤون الموظفين؛ حيث اعتذر عن إدارة شؤون الموظفين عبدالله مبارك البريك الذي لم يمض على إدارته سوى أقل من عامين، ثم اعتذر خلفه عبدالعزيز العبدالوهاب الذي لم يمض على إدارته هو الاخر سوى أشهر معدودة، ثم اعتذر سلطان النقيان لذي لم يمض على تسلمه تلك الإدارة سوى نحو العام؛ ليتم تسيلم إدارة شؤون الموظفين لعبدالعزيز زيد الحمدان الذي سيحال للتقاعد في شهر رجب القادم، ويعتبر الحمدان المدير الرابع لتلك الإدارة خلال أقل من عامين. وكان مدير الشؤون الإدارية والمالية عبدالله عبدالعزيز البريك قد سبق الجميع بتقديم اعتذاره عن إدارة الشؤون الإدارية والمالية ليتم إصدار قرار بتكليف عبدالعزيز المعجل بإدراتها، بعد أن رفض مناحي البديعة تولي إدارتها، الذي كان يعمل مديرا للشؤون الإدارية والمالية بتعليم البنات قبل دمجها مع البنين. وشهدت إدارة تعليم المجمعة خلال العامين الماضيين عدة شكاوى واتهامات بالمحاباة والمحسوبية بعد توظيفها لعدد من المواطنين؛ الأمر الذي دعا هيئة الرقابة والتحقيق لإجراء تحقيقات لم تعلن عن نتائجها حتى حينه.