وجه وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، إلى رفع كفاءة الأيدي الوطنية العاملة في قطاع النخيل، ونقل الخبرات العلمية والفنية لدى مراكز البحث العلمي إلى المستفيد المستهدف بها وهو المزارع، ويتمثل ذلك في عقد الدورات التدريبية لأبناء المزارعين. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء، المهندس نبيل الوصيبعي ل"الوطن"، أمس، أن المركز سيعقد دورة تدريبية لأبناء المزارعين بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالأحساء، بعنوان "زراعة وخدمة نخيل التمر ومكافحة آفاته"، بدءا من السبت المقبل، وتستمر مدة ثلاثة أشهر، موضحا أن المركز سيمنح المتدربين والبالغ عددهم 15شخصا مكافأة تشجيعية مقدارها 1000ريال، وتهدف الدورة إلى تأهيل أبناء المزارعين لمزاولة مهنة الآباء والأجداد في مزارع النخيل، والحفاظ على الموروث الزراعي التقليدي في "واحة النخيل والبترول"، وتنشيط ثقافة العمل الزراعي في نفوسهم، إضافة إلى إكسابهم عملا مهنيا ومهارات فنية لتطوير خدمة "العمة النخلة" المباركة بما استحدث من عمليات تقنية حديثة، مما يهيئهم للعمل في القطاع الحكومي أو الخاص، وتوقع المهندس الوصيبعي، أن تلقى الدورة قبولا واسعا لأبناء المزارعين، الذين عزموا بالحفاظ على هذه المهنة الوطنية العريقة.