أكد مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء المهندس عدنان العفالق أن المركز أخذ على عاتقه منذ تأسيسه أن تكون نتائجه وبحوثه شاملة لكافة مزارعي نخيل التمور في المملكة، وأحسنت وزارة الزراعة صنعاً أن جعلت مقره في أكبر واحة للنخيل في العالم التي تضم أكثرمن مليونين ونصف المليون نخلة، من مختلف الأصناف، مشيراً إلى دعم وزيرالزراعة الدكتور فهد بالغنيم للمركز ومتابعته له. وخلال لقاء «الشرق» به أوضح المهندس العفالق أن أهداف المركز كثيرة ومنها، إجراء الأبحاث لتحسين جودة التمور ورفع الإنتاجية وخفض تكاليف الإنتاج وذلك بدراسة وتطوير العمليات الزراعية (طرق التلقيح، الخف وأساليب الري والتسميد، وغيرها)، وانتخاب فحول جيدة وتحديد أهم أصناف النخيل بالمملكة لدراسة جودتها و قدرتها التسويقية، وإنشاء مجمعات وراثية لأصناف نخيل التمر والفحول، وإدخال أساليب الميكنة الحديثة المناسبة للظروف الزراعية في المملكة بهدف خفض تكاليف الإنتاج، وعمل الدراسات والأبحاث على الحشرات والأمراض التي تصيب النخيل والتمور وتطوير برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، وتصميم وتنفيذ البرامج الإرشادية والتدريبية في مجال النخيل، وتوثيق المواد العلمية في مجال النخيل وتأسيس قاعدة معلومات، والتعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في النخيل والتمور وتبادل الخبرات، ودراسة برنامج تطوير و تحسين عمليات ما بعد جني التمور من مناولة، معالجة، تعبئة و تسويق. وبين المهندس العفالق أن المركز يتعاون مع عدة جهات حكومية ذات اختصاص بنخيل التمور، ومنها هيئة الري والصرف في الأحساء، ومدير الزراعة، وجامعة الملك فيصل ممثلة في مركز التميز البحثي للنخيل،وكلية الزراعة، والغرفة التجارية ممثلة في لجنة التمور، وأن المركز له عضويات في الكثير من الجهات المحلية والدولية، كما له تعاون من «الفاو» و»إيكاردا»، إضافة إلى مديريات زراعية في أنحاء المملكة.