كشر الأهلي عن أنيابه مع عودة منافسات دوري زين للمحترفين، متغلبا على ضيفه النصر 2 /1 ، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، ضمن المباراة المؤجلة من الجولة 12. ورفع الأهلي بفوزه رصيده إلى 25 نقطة، غير أنه لم يبرح مركزه السادس، مبقياًَ النصر على نقاطه ال 28 في مركزه الرابع. في المقابل، حول الفتح تأخره أمام الرائد بهدف إلى فوز بثلاثة، في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة، ضمن الجولة 17 من الدوري، رافعاً رصيده إلى 42 نقطة، مجمدا الرائد على 18 نقطة. الأهلي x النصر بداية عاصفة من طرف الأهلاويين كشف معها سيموس مبكراً رغبة جامحة في الوصول لمرمى الضيوف عبر تسديدة قوية وأخرى رأسية "2 و5" أوقفهما العنزي، ولم تكن للنصر أي ردة فعل تجاه الاندفاع الهجومي لمنافسه حتى وضع تيسير الجاسم نهاية سعيدة للمحاولات الخضراء الجادة عبر تسديدة بعيدة باغتت العنزي "19" وولجت شباكه هدفاً أول للأهلي، كاد أن يتضاعف بعدها بتسديدة مماثلة لبالومينو ارتدت من العنزي لبصاص أعادها هوائية أبعدها عيد إلى ركنية. تفوق الأهلي ميدانياً استمر بيد أنه افتقد تفاعل ثنائي هجومه "الحوسني - سيموس" حتى إن كرة نادرة لعطيف "38" أبعدها معيوف إلى ركنية جاءت بمثابة تذكير لحضور النصر في أجواء هذا الشوط. أعاد البرازيلي باستوس المواجهة إلى نقطة الصفر بترجمته تمريرة غالب الماكرة وراء عمق الدفاع إلى هدف تعادل نصراوي مبكر "48" منح فريقه شيئاً من الثقة للعودة إلى أجواء اللقاء، خاصة مع دخول زيلعي مكان أيوفي، ووسط محاولات الفريقين الجادة للتقدم نجح المتألق مصطفى بصاص وعبر تمريرة الجاسم في وضع كرة ذكية خدعت العنزي في وقت كان الجميع ينتظر أن يمررها للمهاجمين "71"، عزز بعدها ياروليم وسطه بباخشوين بديلاً للحوسني في حين سبقه كارينيو باستبعاد عطيف والزج بالزبيدي، ووقفت براعة العنزي مجدداً لتسديدة متقنة أخرى لسيموس "84"، تباطأ بعدها السوادي والجاسم في كرة داخل صندوق الجزاء كانت كفيلة بتأكيد التفوق قبل أن يتدخل الموسى بشجاعة أمام كرة باستوس في الرمق الأخير من اللقاء. الرائد الفتح بدأ الرائد المباراة بأفضلية هجومية، مركزا على الطرف الأيمن بقيادة أحمد الكعبي الذي أزعج دفاعات الفتح بكثرة تحركاته، حتى سجل عبد العزيز الجبرين الهدف الأول في الدقيقة 16 من كرة رأسية. وكاد الفتح يرد سريعا عند الدقيقة 19 برأسية دوريس سالمو الخطرة والتي أنقذها مدافع الرائد عبدالسلام الشريف قبل دخولها المرمى. ونشط لاعبو الفتح بعد هدف التقدم للرائد وبدأوا تنظيم صفوفهم بحثا عن هدف التعادل الذي كاد يأتي عبر دوريس سالمو في الدقيقة 22 مجددا، إلا أن رأسيته ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى الرائد. ولم تمض دقيقتان من الشوط الثاني حتى سجل البرازيلي التون جوزيه هدف التعديل من كرة ثابتة. وارتفع أداء الفريقين قليلا بعد هدف التعادل، وإن كانت المحاولات الفتحاوية أكثر حتى تمكن في الدقيقة 79 من تسجيل الهدف الثاني عبر البديل حمدان الحمدان بعدما تلقى تمريرة طويلة ساقطة خلف دفاعات الرائد يلعبها أرضية زاحفة هدفا ثانيا للفتح. بعدها بدقيقتين، عاد الفتح مجددا وأحرز الهدف الثالث عن طريق دوريس سالمو برأسية قوية.