تمسك الفتح بصدارة دوري زين للمحترفين بلاخسارة وبغض النظر عن نتائج مباريات مطارديه نهاية هذا الأسبوع بعد أن نجح البارحة في تحويل خسارته من الرائد 0 - 1 في المباراة التي جمعت الفريقين في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة إلى فوز كبير وثمين ب 3 اهداف مقابل هدف .. حاول الرائد كثيرا في الحصة الأولى وتقدم بهدف عبد العزيز الجبرين لكنه فشل في المحافظة عليه ليسلم الملعب في الحصة الثانية للضيوف الذين سجلوا ثلاثية عن طريق التون و ودوريس سالمو «هدفين» أبقتهم في قمة الترتيب ب 42 نقطة فيما بقي الرائد على 18 نقطة. وفي مكةالمكرمة تألق الأهلي وحقق انتصارا ثمينا ومستحقا على ضيفه النصر بهدفين لتيسير الجاسم ومصطفى بصاص مقابل هدف لباستوس, ليرتفع الرصيد الأهلاوي إلى 25 نقطة ويعزز الأهلي آماله في المنافسة أو على الأقل في احتلال مركز متقدم, فيما توقف النصر عند النقطة 28. الأهلي × النصر جدة - عمر عبد العزيز نجح الأهلي في الفوز على ضيفه النصر بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، وكان الأهلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق تيسير الجاسم ( 18 ) قبل أن يعادل المحترف الجديد في صفوف النصر «باستوس» النتيجة لفريقه (46) فيما تكفل الشاب مصطفى بصاص بتسجيل هدف الفوز للأهلي (70). دخل الأهلي اللقاء بأسلوب هجومي بحت بوجود الثنائي فيكتور سيموس وعماد الحوسني في المقدمة وخلفهما ثلاثة لاعبين في خط الوسط بصبغة هجومية بحتة وهم تيسير الجاسم ومصطفى بصاص وسلطان السوادي، وقد أسهم ذلك في فرض السيطرة الميدانية التامة للأهلي منذ الثواني الأولى أجبر لاعبي النصر على التراجع إلى مناطقهم الخلفية، وتوالت الهجمات الأهلاوية على المرمى حيث شهدت الدقائق الخمس الأولى هجمتين خطيرتين كانت الأولى عن طريق فيكتور سيموس الذي سدد في الأولى كرة قوية تصدى لها عبد الله العنزي قبل أن يرسل رأسية عقب ذلك بدقيقة مستفيداً من عرضية منصور الحربي إلا أن العنزي تصدى لها أيضاً، لتتوالى الهجمات الأهلاوية وسط غياب تام لأي خطورة نصراوية قبل أن يترجم قائد الأهلي تيسير الجاسم أفضلية فريقه ويسجل الهدف الأول عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة عانقت شباك النصر معلنة تقدم الأهلي ( 18 ) ، ولم يثنِ ذلك الهدف الأهلاويين عن مواصلة الضغط والبحث عن التعزيز، حيث أرسل بالومينو قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء كان لها عبد الله العنزي بالمرصاد قبل أن يكملها مصطفى بصاص إلا أن العنزي واصل التألق وتصدى للكرة. وجاءت باقي دقائق الشوط على ذات المنوال من حيث السيطرة الأهلاوية التامة والمطلقة على مجريات اللعب والفرص الوافرة التي أهدرها مهاجمو الأهلي قبل أن يطلق حكم المباراة عبد الرحمن العمري صافرته معلناً نهاية الشوط الأول. استهل مدرب النصر الشوط الثاني بتبديل أشرك من خلاله لاعب الوسط خالد الزيلعي بدلا من المهاجم جيمي أيوفي في محاولة لتفعيل خط الوسط ومشاطرة الأهلي في السيطرة على منطقة العمليات ، وكان له ما أراد حيث تمكن الفريق النصراوي من تسجيل هدف التعادل سريعاً عقب تمريرة مميزة بين لاعبي متوسط الدفاع في الأهلي استغلها المحترف البرازيلي الجديد في صفوف النصر «باستوس» وسجل هدف التعادل (46) ، أسهم هذا الهدف بشكل واضح في تغيير مجريات الأداء ومنح الأفضلية بشكل كامل للنصر الذي شن لاعبوه الهجمات على مرمى الأهلي وسيطروا بشكل كامل على مجريات اللعب بفضل التحركات المميزة لثلاثي خط الوسط حسني عبد ربه وعبده عطيف وباستوس، وجاءت الخطورة النصراوية من الناحية اليمنى لدفاعات الأهلي التي كانت ممراً سهلاً للهجوم النصراوي ليتدخل مدرب الأهلي ويجري تبديله الأول بإخراج الظهير الأيمن كامل المر وأشرك بدلا منه عقيل بلغيث ، تحسن معه الأداء الأهلاوي بنسبة ضئيلة مع تواصل الأفضلية النصراوية.. وفي غمرة التفوق النصراوي انطلق تيسير الجاسم بهجمة مرتدة للأهلي ليتجاوز مدافعين قبل أن يمرر الكرة للمنطلق مصطفى بصاص الذي غالط حارس النصر عبد الله العنزي وارسل تسديدة داخل الشباك معلناً تقدم فريقه بالهدف الثاني ( 70 ) ، شهد الأداء الأهلاوي بعد هذا الهدف تحسنا ملحوظا وفاعلية جيدة في خط الوسط بينما تحرك لاعبو النصر بحثاً عن تعديل النتيجة مرة أخرى ووصلوا إلى مرمى الأهلي في عدد من المناسبات إلا أن التوفيق لم يحالفهم في التسجيل لينتهي اللقاء أهلاوياً بهدفين لهدف. الرائد × الفتح بريدة - صالح الغفيص واصل الفريق الكروي الأول بنادي الفتح صدارته لفرق دوري زين السعودي للمحترفين بعد تغلبه ليلة البارحة على نظيره ومضيفه فريق الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بمدينة بريدة ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة سجل للرائد هدفه الوحيد عبد العزيز الجبرين. فيما سجل للفتح ألتون والحمدان وسالمو. جاءت بداية المباراة هادئة انحصر فيها الأداء وسط الملعب وعمد كل مدرب على أسلوب تكتيكي يكفل الحفاظ على المرمى بتنظيم دفاعي يغلق كل المنافذ الخلفية قبل التفكير بالهجوم والبحث عن التسجيل وإن كانت تلك الهجمات مع ندرتها تصطدم بحواجز بشرية وبعد مرور ربع ساعة وتحديد عند الدقيقة السادسة عشرة ينجح عبد العزيز الجبرين في اقتناص هدف السبق لفريق الرائد عندما ترجم كرة من ضربة زاوية ارتقى فوق الجميع وغمزها جميلة برأسه لتعانق شباك الفتح، وبعد هذا الهدف انتفض لاعبو الفتح وشنوا عددا من الهجمات التي تنوعت في طرقها بين الأطراف تارة والعمق تارة أخرى في الوقت الذي عمد لاعبو الرائد للتراجع للخلف للحفاظ على هدف التقدم ونجح المدافع عبد السلام الشريف في إنقاذ مرمى فريقه من هدف محقق كما ناب القائم الأيسر مناب الحارس خوجلي في التصدي لرأسية دوريس سالمو، فيما تصدى خوجلي لتصويبة ألتون لينتهي هذا الشوط بتقدم الرائد بهدف دون مقابل لفريق الفتح . وجاءت بداية الشوط الثاني امتدادًا لما انتهى اليه سابقه هجوم مكثف من الفتح للبحث عن تعديل الكفة، وكان لهم ما بحثوا عنه عندما تحصل على خطأ على مشارف منطقة الثمانية عشرة في الدقيقة السابعة والأربعين تقدم لها البرازيلي ألتون الذي لعبها جميلة من فوق الحائط البشري لتسكن الشباك الرائدية هدفا أول لفريق الفتح. لم يقف طموح الفتحاويون عند هذا الحد بل تواصلت هجماتهم على مرمى الرائد بحثًا عن تعزيز النتيجة بهدف آخر في الوقت الذي اضطر الرائد للتخلي عن الانكماش الدفاعي مما جعل مدربه السويح يزج بالمهاجم ريان بلال بجوار وليد الجيزاني عوضا عن أحمد كعبي وعند الدقيقة التاسعة والسبعين يقتنص الحمدان كرة مرسلة من منتصف الملعب ويلدغ الكرة لتعانق شباك الرائد هدفا ثانيا للفتح وبعده بثلاث دقائق يوسع سالمو الفارق التهديفي لفريقه عندما هز الشباك الرائدية بهدف فتحاوي ثالث لينتهي اللقاء بفوز الفتح بثلاثية جميلة مقابل هدف للرائد.