طالب نائب المسعودي في مركز السودة علي آل سلطان أمانة منطقة عسير بسرعة إكمال مشروع طريق غاوة بالطرق الكفيلة التي تضمن سلامة الطريق والمركبات، مبينا أن أمانة عسير وسعت طريق غاوة وسفلتته ليصبح بديلا لطريق السودة أثناء الصيف وعند الحاجة إليه، وتعاون الأهالي مع الأمانة في استقطاع جزء من مزارعهم وأملاكهم والبعض منها بصكوك شرعية، إلا أنه مع الأسف تم سفلتة الطريق بزوايا حادة مسببة للحوادث ودون إكمال المشروع من عبارات ورصف لجنبات الطريق نظرا لكون المنطقة جبلية، وكثافة الأمطار التي تشهدها سنويا تتسبب في قطع الطريق وتساقط الأحجار. وأكد آل سلطان أن المواطنين تعاونوا كثيرا ومنحوا مسافات كبيرة لم يشملها الإسفلت والذي تم عمله بطريقة تتسبب في الكثير من الحوادث، إضافة إلى أنه لم يختلف العمل الحالي عن السابق إلا بوضع الألوان التي تحدد الطريق، قائلا "نحن نطالب أمانة عسير إكمال المشروع بوضع عبارات وصبات خرسانية في بعض المواقع التى تستدعي ذلك". وأوضح أن الأمانة تجاهلت عددا من الطرق غير المسفلتة والمتفرعة من طريق غاوة، مطالبا بسفلتتها؛ حيث إنها تخدم الكثير من السكان والمواقع السياحية، مضيفا نجد أن الخدمات ينظر لها من جانب خدمة السواح، بينما مطالبنا لسنين طويلة لا ينظر إليها، وهذا الطريق لديه اعتماد سابق منذ قرابة عشرين عاما بسفلتته وإنارته وتوسعته بالشكل المناسب. وطالب آل سلطان أمين عسير بتشكيل لجنة للوقوف على العمل الذي قامت به الأمانة ومدى صلاحيته واستمراره، ومشاهدة التنفيذ الذي تم بطريقة متسببة في الحوادث وإهدار مسافات أخرى من التوسعة دون سفلتتها، مبينا أن جميع الطرق الفرعية في غاوة تم تجاهلها رغم المطالبات من سنين طويلة. من جهته بين رئيس مركز السودة سعد الحياني أنه لم يسبق أن تقدم الأهالي بطلب في هذا الشأن، قائلا: أتمنى أن يتقدموا بذلك، وسنخاطب الأمانة في هذا السياق، لأنه من المفترض أن يكون هناك أرصفة للطريق؛ حيث يوجد بند من بنود الأمانة يوصي بذلك.