ترددت في واشنطن أسماء عدد من المرشحين لشغل موقع رئيس طاقم البيت الأبيض الذي يعد من الوجهة العملية أهم من موقع نائب الرئيس، وذلك بعد أن اختار الرئيس باراك أوباما رئيس طاقمه في الإدارة الأولى جاك لو لموقع وزير الخزانة. ومن أبرز المرشحين لشغل الموقع رون كلين وهو محام معروف سبق أن شغل منصب رئيس طاقم نائبي الرئيس آل جور وجوزيف بيدن. كما يتردد أيضا اسم دينيس ماكدونا نائب مستشار الأمن القومي وأحد المساعدين المقربين لأوباما. وفي تطور آخر أعلن السيناتور تشك شومر عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك وأحد أبرز مؤيدي إسرائيل في المجلس التشريعي أنه سيصوت لإقرار تعيين تشك هاجل وزيرا للدفاع وليس ضد ذلك. وكان شومر قد عقد لقاء لمدة 90 دقيقة مع أوباما في البيت الأبيض الاثنين الماضي ولم يعرف ما دار في اللقاء. غير أن شومر قال أول من أمس إنه "متفائل" باحتمال تصويته لصالح هاجل بعد أن يتحرى موقف المرشح لوزارة الدفاع من إسرائيل. وقال شومر إنه مطمئن إلى أن مواقف هاجل من إسرائيل لا تختلف عن مواقف الرئيس أوباما. وأضاف "كان هناك بعض المبالغات في وصف مواقف تشك هاجل، وسوف يظهر ذلك على ما آمل خلال الاستجواب". وحددت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الحادي والثلاثين من يناير الجاري موعدا لجلسة استماع بشأن التصديق على تعيين هاجل لتولي منصب وزير الدفاع. وسيقترع مجلس الشيوخ على ترشيح هاجل بعد جلسة الاستماع التي سيمثل فيها أمام اللجنة. ويسيطر الديمقراطيون على 55 مقعدا في مجلس الشيوخ. وسيحتاج هاجل إلى 60 صوتا -وليس فقط أغلبية بسيطة- لاجتياز عقبات إجرائية محتملة من الجمهوريين والتصديق على تعيينه. وكان هاجل حصل على تأييد بعض الرموز الجمهورية مثل الجنرال كولن باول ومستشار الأمن القومي الأسبق برنت سكاوكروفت.