اختطفت مجموعة مسلحة 9 من العاملين بشركة بولي الصينية للطرق والجسور بولاية شمال دارفور بينهم 4 صينيين. وتضاربت الروايات حول هوية المجموعة المسلحة التي قامت بالاختطاف. وقال معتمد محلية الكومة محمد سليمان رابح، إن العمال المختطفين كانوا يعملون في مشروع للشركة لإكمال طريق الإنقاذ الغربي، وأكد استيلاء المجموعة المسلحة على 3 من سيارات الشركة. وقالت وكالة الأنباء السودانية نقلا عن مسؤول أمني، إن المسلحين انتهزوا فرصة انتهاء دوام عمل الشركة، وقاموا بالاعتداء على الموقع واختطاف العاملين. من جهة أخرى علقت اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي اجتماعاتها بأديس أبابا، وسحب وفد جنوب السودان قائمة مرشحيه؛ احتجاجا على طلب الخرطوم تقاسم المقاعد في برلمان المنطقة مناصفة. وقال رئيس الجانب الجنوبي لوكا بيونق، إنهم وصلوا إلى مقر المفاوضات بتوجيهات محددة من كبير مفاوضي بلاده باقان أموم، للإسراع في تكوين الإدارية، إلا أن الخرطوم فاجأتهم بطلب تقسيم المقاعد في المجلس التشريعي بنسبة 50% لكل طرف، بجانب استحواذها على رئاسة المجلس. وأكد تمسكهم بالاتفاق القديم، بأن يكون للجنوب نسبة 60% بواقع 12 مقعدا وللسودان 40% بواقع 8 مقاعد. من جانبه أكد رئيس الوفد السوداني الخير الفهيم تمسكهم بتقاسم مقاعد المجلس البالغة 50 مقعدا مناصفة بين الجانبين، وأرجع السبب في تأخير تكوين الشرطة للاجتماع المقبل لعدم قيام الجنوب باختيار مستشاريه في الشرطة.