أعلن الجيش السوداني أنه قتل 50 متمردا من قوات الجبهة الثورية فى جنوب كردفان. وأفاد المتحدث باسمه الصوارمي خالد سعد، أن الجبهة الثورية قامت بقصف كثيف على مواقع الجيش في منطقتي الحمرة والإحيمر بالولاية تبعه هجوم بقوات كبيرة مدعومة بثماني دبابات بقصد احتلال مواقع متقدمة تمكنهم من قصف مدينة كادوقلي حاضرة الولاية واستهداف مواطنيها الأبرياء. وأضاف أن القوات المسلحة استولت على عدد كبير من الأسلحة والذخائر واحتسبت عدداً من الشهداء والجرحى. واعتبر أن الهجوم هو أول كسب لما يسمى بميثاق الفجر الجديد الموقع بين فصائل المتمردين في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور وأحزاب معارضة. من ناحية أخرى، وافق رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت على طلب من الرئيس السوداني عمر البشير بعقد لقاء ثنائي قبل اجتماعات القمة الأفريقية بأديس أبابا في 24 يناير الجاري لحلحة القضايا كافة ودخول الاجتماعات الأفريقية بموقف موحد. وكان الرئيس السوداني، أبلغ سفير دولة الجنوب ميان دوت، عند اجتماعه به برغبته في عقد اللقاء مع سلفاكير. وقال المتحدث الرسمي باسم سفارة جوبا بالسودان قبريال دينق إن البشير أجرى اتصالاً بسلفاكير أثناء اللقاء وتبادلا خلاله التحايا الأخوية. وذكر أن البشير عبّر عن رغبته في لقاء سلفاكير قبل انعقاد القمة الأفريقية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في أي مكان وزمان يحدد حتى يتمكنا من الذهاب للاجتماعات برؤية واحدة.