أكدت عضوات بمجلس الشورى، أن جهودهن في المجلس لن تقتصر على مناقشة القضايا التي تخص المرأة فقط، بل إنهن يتمنين أن يكن عضوات فاعلات في جميع قضايا المجتمع. وأكدن في تصريحات إلى"الوطن"، على تكريس جهودهن في التعليم العام والعالي وحقوق النساء والأطفال والأسرة وتحسن صورة المرأة السعودية في الخارج. وتمنت رئيسة قسم العيون في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتورة سلوى بنت عبد الله الهزاع مستشارة سابقة للمجلس وعضوة بالدورة الحالية ألا يقتصر مشاركة عضوات مجلس الشورى فيما يختص في القضايا النسائية، وقالت: أتمنى أن تكون المشاركة في جميع جوانب قضايا المجتمع، وعبرت الهزاع عن رهبتها من المسؤولية التي وضعت على أكتافها، وقالت: "أشعر بنوع من الرهبة؛ لأنها الدورة الأولى، حيث لا بد أننا سنكون تحت المجهر، وفي نفس الوقت لا بد أن نكون النموذج الذي يحتذى به في الدورات التالية، وأضافت إنه منذ 11 سبتمبر، إضافة إلى أعمالها في الجراحة والطب، طوال تلك السنوات وإلى الآن قامت بدور في تحسين صورة المرأة السعودية في الولاياتالمتحدة والدول الأوربية، وأصبح لديها خبرة واسعة في تقوية الجسور التي تربط بين العالم الخارجي والمملكة، لهذا تتمنى أن يستفاد من خبرتها في هذا المجال. ووصفت الهزاع مسودة أولى لخريطة عملها في المجلس قائلة: إنها ستشمل دعم المرأة السعودية في الداخل والخارج، وفي قضايا التربية والتعليم، مبينة أن القضايا النسائية لا تحصى.ومن جانبها أوضحت وكيلة الشؤون الأكاديمية بمركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود الدكتورة وفاء بنت محمود بن عبدالله طيبة مستشارة سابقة في المجلس وعضو في الدورة الحالية أنها لأول مرة تدخل المرأة مجلس الشورى كعضوة لها حق المداخلات في الجلسات وحق التصويت، الأمر الذي سوف يضيف لونا وتنوعا على جوانب النقاش، حيث تناقش وتتخذ القرارات بوجهتي نظر كل من الرجل وزميلته المرأة، داعية الله أن يكون الجميع على قدر المسؤولية. وأشارت إلى أن اهتماماتها القادمة ستركز على التعليم العام والعالي وحقوق الأطفال والنساء، وقالت: "سأكرس الجهود لقضايا كبار السن، وتوفير مشاريع وبرامج استكمالات للموجود منها، بما يكفل لهم حياة كريمة، بعد أن خدموا الوطن سنوات عمرهم".