ضمت أول قائمة لعضوات في مجلس الشورى في دورته الجديدة، الإعلامية والكاتبة الدكتورة هيا المنيع، إحدى الأسماء النسائية اللامعة في سماء الصحافة السعودية، ومن الأقلام التي تحدثت عن هموم الوطن والمواطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وقالت ل"الوطن"، "إنها استقبلت الخبر باستشعار عال جدا للمسؤولية وللثقة الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين، وبتوقعات كبيرة من المرأة السعودية". وأضافت، إن الإعلاميات سيكون لهن حضور قوي وصوت فاعل، كونها الإعلامية الوحيدة ضمن القائمة، ومن الدفعة الأولى لأعضاء نساء في مجلس الشورى. وتابعت "اختياري ضمن المجموعة الأولى، يزيد من حجم المسؤولية عليّ.. اختياري قد أسجله سبقا أو نجاحا خاصا لي، ولكن لن يكون ذا أهمية إذا لم تسجل للوطن وللمواطن بشكل عام وللمرأة بشكل خاص إنجازا.. فالتاريخ لن يرحمك، فهذه البداية إما أن تكون لك وتؤكد أنك تستحقها، أو لا قدر الله ستسأل أمام المواطن ماذا فعلت". وبينت أنها لن تقول إن ذهنها خال من كل شيء، ولكنها ستعمل وفق منظومة بشرية، وتنظيم إداري معين، وأن المبدأ الذي يجب أن تعمل عليها وهي مقولة خادم الحرمين الشريفين لكل مسؤول "ما لكم عذر"، وتابعت "أعتقد أننا إذا لم نخدم المواطن بما يجب نحن غير معذورين.. فلسفة الملك يجب أن تعمل وتنفذ، وتصبح إجراء عمليا تطبيقيا"، مشيرة إلى أنهن سيعملن في المجلس وفق تنظيم إداري محدد يجب أن يحترمنه، وأن يكن ضمن فلسفة خادم الحرمين الشريفين. وقالت إنها كتبت بالصدفة مقالها لعدد أمس عن المرأة، وهي ما كانت تفكر فيه، وأنها ليست نتيجة إعلان القرار، وهي من المواضيع التي تشغلها، مشيرة إلى أن طرحها للمواضيع سيكون وفق فلسفة "أنه لا عذر لنا في خدمة الوطن والمواطن.. ومقابلة احتياجاته بشكل عام". وأضافت أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار في المرحلة الحالية ما سيقدم للمرأة، وأن يتفق حراكها مع السياسة العامة للبلد، دون إقصاء بأي شكل من الأشكال لها.