تخوض 3 منتخبات هي عمان وقطر والبحرين صاحب الأرض والجمهور، سباقا أخيرا لحسم وخطف البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور الثاني عن المجموعة الأولى ل"خليجي 21" المقامة حاليا في البحرين بعد أن طارت الإمارات مبكرا بالبطاقة الأولى، حيث تلتقي البحرين بقطر، فيما تواجه عمان الإمارات المتأهلة. الإمارات× عمان بعيدا عن حمى التنافس والترشح إلى الدور المقبل، تدخل الإمارات مواجهتها أمام عمان بأعصاب هادئة وباردة بعد أن طارت بالبطاقة الأولى عن المجموعة الأولى، جامعة 6 نقاط من الفوزين المتتاليين على قطر 3/1 والبحرين 2/1 بقيادة مدربها الوطني مهدي علي الذي ينتظر أن يجري بعض التغييرات في تشكيلته بعد أن ضمن التأهل إلى نصف النهائي. ونجح المنتخب الإماراتي في تقديم شخصية مميزة من خلال بروز عدد من الوجوه الشابة في المباراتين الماضيتين كعمر عبد الرحمن وحمدان إسماعيل وماجد حسن وعلي مبخوت وغيرهم. وإذا كان "الأبيض" الإماراتي لن يضع كل إمكاناته في هذه المباراة كونه يفكر أكثر في مباراة نصف النهائي، فإن منتخب عمان صاحب النقطة الواحدة سيخوضها كمواجهة مصيرية، لأنه يبحث عن التأهل، لذلك سيدفع بكل قوته لكسب هذه الجولة المهمة. وسيعمل مدربه الفرنسي بول لوجوين على إشراك أفضل ما لديه لاستغلال تفكير الإمارات في نصف النهائي وإشراك المدرب عناصر جديدة. وينتظر أن يبدأ لوجوين بعناصره المهمة كصانع الألعاب فوزي بشير والمهاجم عماد الحوسني وأحمد حديد وحسن مظفر وإسماعيل العجمي. البحرين× قطر يأمل منتخب البحرين صاحب الأرض والجمهور في التأهل إلى نصف النهائي لكنه يدرك صعوبة موقفه، كونه يواجه المنتخب القطري الذي يطمح أيضا إلى ذات الهدف، خصوصا أن العنابي قد يستفيد من التعادل إذا ما تحقق، فيما سيفقد البحريني الأمل تماما ما لم يحقق الفوز دون سواه. قدم المنتخب البحريني مباراة قوية أمام الإمارات في الجولة الثانية وأهدر لاعبوه فرصا كثيرة، وكان قادرا على الخروج بالنقاط الثلاث، لكنه في النهاية خرج خاسرا 1/2. حسابات هذه المجموعة معقدة، إذ يتعين على البحرين الفوز على قطر، وانتظار تعثر عمان أمام الإمارات أو حتى تسجيل فوز عماني على الإمارات بأهداف أقل عن فوزها على العنابي، لكي تواصل مشوارها. ومتى قدم "الأحمر" البحريني مستوى مماثلا للذي قدمه أمام الإمارات، فسيجعله ذلك قريبا من الفوز، شرط الاستفادة من الفرص التي تسنح للاعبين أمام المرمى.وينتظر أن يبدأ كالديرون المباراة بطريقة متوازنة يغلب عليها الشق الهجومي لعلمه أن الفوز سيسهل طريقه على أن ينتظر نتيجة المباراة الثانية، لكنه يدرك صعوبة المهمة، فالمنتخب القطري رفع حظوظه كثيرا في التأهل بعد أن خطف فوزا ثمينا على نظيره العماني في الجولة الثانية 2/1، والذي لن يتخلى عن فرصته باللحاق بركب المتأهلين، لذا ينتظر أن يعمد مدربه أوتوري لامتصاص حماس واندفاع البحرينيين مع سعيه إلى خطف هدف يؤزم به الأوضاع تماما. وقد يبقي أوتوري على التغييرات التي أجراها على تشكيلته في المباراة الثانية.