حمل عدد من سكان ريع ذاخر بالعاصمة المقدسة شركة الكهرباء مسؤولية الأسلاك الكهربائية المكشوفة التي تشكل خطورة علي حياتهم، خصوصا مع سقوط الأمطار، ومتهمين أمانة العاصمة المقدسة بعدم صيانة الأعمدة الكهربائية التي وصفوها ب"المتهالكة بشكل كبير"، فيما أكد مسؤول في شركة الكهرباء (فضل عدم ذكر اسمه) إن الشركة ستعمل على معالجة وضع الأسلاك خلال فترة قصيرة. وبالتزامن مع تأكيدات شركة الكهرباء، أفاد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة ستعمل على تغيير جميع أعمدة الإنارة القديمة بأخرى حديثة في إطار عقود الإنارة الجديدة التي تم اعتمادها ضمن الميزانية الجديدة للأمانة للعام الجاري. وبالعودة إلى السكان، أوضحوا أن الأسلاك الكهربائية والأعمدة المتهالكة تصدر منها أصوات تماس كهربائي عند سقوط الأمطار، إذ قال المواطنان عبيد الزهراني وعوض المالكي: "الأسلاك الكهربائية بحي ريع ذاخر مصدر خطر كبير على الأهالي فهي تمتد في الشوارع بشكل مكشوف وبعض محطات الكهرباء في الحي أصبحت الأسلاك متناثرة حولها بشكل يهدد حياة الأهالي الذين سارعوا إلى إبلاغ شركة الكهرباء ولكنها لم تتجاوب مع مطالبهم وما زالت الأسلاك متناثرة بشكل مكشوف في كل الشوارع ومعرضة للمرور المركبات عليها مما سيؤدي إلى كارثة". أما المواطنان علي الغامدي وعزيز المالكي، قالا: "90% من أعمدة الإنارة في الحي متهالكة انتهى عمرها الافتراضي من سنوات ولم تتم صيانتها وأصبحت في حالة يرثى لها وسبق وأن تقدم الأهالي بعدة طلبات للأمانة لاستبدال هذه الأعمدة المتهالكة التي تشكل خطورة كبيرة على حياة الأهالي ولكن إلى الآن لم تتحرك الأمانة ويبدو أنها لن تتحرك إلا بعد وقوع كارثة"، مشيرين إلى أن الأسلاك المكشوفة تشكل خطرا على حياة الأطفال الذين يلهون بين شوارع الحي.