زيارة حي ابرق الرغامة المعلم التاريخي البارز شرق جدة لا تخلو من المخاطر، اذ تنتشر محطات توليد كهرباء مكشوفة باتت تشكل خطرا على الكبار والصغار على حد سواء، حيث ظلت الكبائن الخطيرة هكذا لست سنوات او تزيد، ما يشكل مصيدة قاتلة للأطفال أثناء لهوهم. لكن شركة الكهرباء التي تلقت اكثر من شكوى لم تتحرك طبقا للسكان فظلت الكبائن الصاعقة هذه ثابتة لا تتحرك. يقول ل«عكاظ» سكان الحي؛ طارق الغامدي، عادل المالكي، وسعد الزهراني إن الكابلات والأسلاك الكهربائية المكشوفة في عدد من أعمدة الإنارة في الكثير من الشوارع تشكل الكثير من الخطر على سلامتهم وسلامة أطفالهم نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام من قبل شركة الكهرباء. ويأمل المتحدثون من الجهات ذات العلاقة النظر بعين الاعتبار للأسلاك الخطيرة ومعالجتها بسرعة حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه. والمطلوب حالا هو إغلاق المحطات الكهربائية وتزويدها بمفاتيح أو محابس لا تفتح لا لصاحب الشأن، والمطلوب كذلك متابعة التوصيلات الكهربائية في جميع الأعمدة وإصلاحها تفاديا لخطرها. تنتشر هذه المشاهد في عدد من الشوارع في ابرق الرغامة لمدة طويلة دون تدخل من الجهات المعنية ويتفاوت خطرها بين عمود وآخر، ومع مرور الوقت قد تتعرض الاعمدة إلى تعرية بسبب حرارة الشمس وعوامل الزمن ويصبح حجم الخطر أكبر، كما ان هذه المحطات ليست محمية ضد عبث الصغار فمتى تتحرك شركة الكهرباء لمعالجة الخطر؟