وصف رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، تغيير أجانب الفريق الأول لكرة القدم، بالمخاطرة. وكشف "عرضنا بعض الأسماء المقترحة على مدرب الفريق، الفرنسي أنطوان كمبواريه، إلا أنه رفض بعضها بعد مشاهدته لها خلال مباريات رسمية، وأعتقد أنه من المخاطرة تغيير الأجانب الحاليين إلا إذا وجد البديل الأفضل لخدمة الفريق، فتغيير الأجانب لن يتم لمجرد التغيير، كما أن الآراء الجماهيرية متضاربة ومختلفة ولا يمكن وصفها برأي الأغلبية، وأرى أن الحل الصحيح والأمثل هو ترك الأمر للمدرب لتحديد احتياجات الفريق". ولم يتعجب ابن مساعد من تضارب آراء أنصار ناديه المختلفة من خلال سيل الردود الذي يصله عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الأيام الماضية بشكل متواصل دون توقف. وأبان الرئيس الهلالي أن كومبواريه اقترح عليهم بعض الأسماء للتعاقد معها، منوهاً بأنه يعمل جاهداً للاتفاق معهم رغم صعوبتها، وقال "قد نوفق في تغييرين أو تغيير واحد، وقد لا يكون هناك أي تغيير". ويعد ملف اللاعبين الأجانب هو الأسخن حالياً للمدرج الهلالي الذي يمارس ضغوطا كبيرة على إدارة ناديه بتغيير اسمين على الأقل وضم بديلين في مركزي المحور وصناعة اللعب الأمر الذي وضع مسيري البيت الأزرق في موقف لا يحسد عليه من جانب الجمهور، فيما يصر مدرب الفريق على التعاقد مع مهاجم واحد في حال قرر التغيير، فيما لم يول مركز صناعة اللعب أي اهتمام. ويترقب أنصار الفريق الأزرق الأيام المقبلة وما سيقرره المدرب الفرنسي حول مصير اللاعبين الأجانب واجتماعه بإدارة النادي فور عودته من إجازته غداً واستغلال فترة تسجيل اللاعبين التي بدأت صباح أمس. ومما يعزز فرص التغيير لدى الهلاليين هو قرار اتحاد كرة القدم الذي نص على تسجيل 6 لاعبين أجانب "اثنان منهم للاستثمار", مما قد يعجل باتخاذ القرار وتحويل اثنين من الأجانب لخارج الكشوف للاستثمار في حال رفض العروض المقدمة له. على صعيد آخر، قررت إدارة الهلال بالتنسيق مع الشريك الاستراتيجي "موبايلي" التبرع بدخل مباراة الفريق أمام النصر في 30 يناير المقبل ضمن المرحلة ال 18 من دوري المحترفين، لصالح جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، كامتداداً للمساهمات الاجتماعية التي تقدمها الإدارة تحقيقاً لرسالة النادي الاجتماعية.