عارض رئيس مجلس "اتحاد السنة" في باكستان صاحبزادة فضل كريم، عقد مباحثات مع حركة طالبان الباكستانية، مؤكدا أن تلك المباحثات لا معنى لها ما لم تتخل الحركة عن سلاحها، وتقبل دستور باكستان، وقرارات محكمة العدل العليا، فيما طالب رئيس حزب "تحريك استقلال باكستان" رحمت خان وردك، الحكومة بالحوار مع طالبان لحقن الدماء، وإنهاء حالة العنف وتزايد موجات الإرهاب في البلاد. وأعرب فضل كريم، عن أسفه لقيام الحركة بقتل الجنود، وفي نفس الوقت تطالب بحوار مع الحكومة، داعيا إلى بذل كافة الجهود؛ لإيقاف الإرهاب والتطرف والعنف؛ لأنها أصبحت خطرا كبيرا يهدد باكستان. إلى ذلك وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أمس إلى كابول في زيارة تستمر يومين يتفقد خلالها القوات الفرنسية في أفغانستان. وأجرى لودريان محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، ومع نظيره الأفغاني باسم الله خان محمدي. وأكد لودريان رغبة فرنسا في مواكبة الانتقال العسكري والسياسي لأفغانستان خلال المهمة القتالية للقوة الدولية التي تنتهي في نهاية 2014. ميدانيا تراجعت الخسائر البشرية في صفوف القوات الأطلسية بأفغانستان 38% العام الماضي، حيث خسرت 347 جنديا منهم 309 أميركيين، و44 بريطانيا مقابل 566 جنديا حسب الحصيلة الرسمية للقوات الدولية. وذكرت القوات أنها خسرت في الحرب على طالبان والقاعدة بأفغانستان منذ 2001 حوالي 3252 جنديا منهم 2173 أميركيا و438 بريطان و640 من بقية الدول المتحالفة مع واشنطن. ولقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون في عملية نفذتها القوات المسلحة الباكستانية أمس بمقاطعة خيبر القبلية المحاذية للحدود الأفغانية على موقع اختباء مسلحين متورطين في خطف 21 جنديا باكستانيا الجمعة الماضي بالقرب من بيشاور، وإلقاء جثثهم على الطريق بعد إعدامهم. وتم العثور على 9 جثث مجهولة الهوية، تم إعدامها رميا بالرصاص، وإلقاؤها بالقرب من ميرانشاه عاصمة وزيرستان الشمالية.