دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس المرحلة الخامسة للنظام الشامل للحاسب الآلي، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من مسؤولي الجامعة، وذلك بقاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالجامعة. وأوضح الدكتور أبا الخيل في كلمته خلال حفل التدشين أن المشروع في مرحلته الخامسة يعد نقلة نوعية إدارية ومالية يستفيد منها منسوبو ومنسوبات الجامعة، داعياً إلى الاستفادة المثلى من التقنية في تطوير المهارات وتفعيلها في مجالات أعمال الجامعة. وأشار إلى أن الجامعة الرائدة في مجال العلوم الشرعية والعربية والتطبيقية والتقنية والإلكترونية ينظر لها نظرة تقدير واحترام نظراً للاستفادة من مخرجاتها في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وما يمتازون به من جمع بين العلم الشرعي والعلم الدنيوي يخدمون به دينهم ثم وطنهم. وأكد أبا الخيل سعي الجامعة الحثيث إلى استثمار التقنية والتقدم بخطى ثابتة نحو الريادة المحلية والإقليمية والعالمية في ظل التوجهات النيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين والإسهام في كل ما فيه الخير والنماء لبلدنا المعطاء. وأكد أبا الخيل أن الجامعة تسعى إلى تطبيق الحكومة الإلكترونية في التعاملات المالية والإدارية والأكاديمية والعلمية وغيرها وفق أنظمة وخطط استراتيجية، مشيراً إلى تطبيق ذلك في عدد من الأنظمة التي تخص الجوانب الإجرائية في القبول والتسجيل في مرحلتي البكالوريوس، والدراسات العليا. وأكد أبا الخيل في أعقاب التدشين، أنه بتطبيق الجامعة للتعاملات الإلكترونية في الجانب الإداري والمالي تسير نحو الأفضل، مشيراً إلى أن التعامل الإلكتروني ثبت دوره في إنجاز المعاملات والوصول إلى المعلومة من موظفين أو مراجعين. وأضاف أن تشدين المشروع ليس لإضافة خبر لأخبار الجامعة في الصحف، بل استمرار للعمل الدؤوب الذي تقوم به الجامعة، مستشهداً بالجوائز الخمس التي حصدتها الوحدات والإدارات التابعة للجامعة لاستخدام النظام الإلكتروني.