سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4مليارات ريال لإنشاء مشاريع جديدة بجامعة الإمام.. وزيادة القبول 400% أكد أن الجامعة تشهد مرحلة (تطوير وتحديث) لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.. د. أبا الخيل ل "الرياض":
أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل أن جامعة الإمام تسير حالياً قدماً في مجال (التطوير والتحديث) وفق "إستراتيجية" واضحة المعالم والأهداف وبنظرة مستقبلية متفائلة لتحقيق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة، مستشهداً في حديثه بملامح ومضامين (المرحلة الجديدة) المتسارعة الخطى التي تعيشها الجامعة في الوقت الراهن في شتى المجالات . وأعلن د.أبا الخيل في حديث ل "الرياض"عن حقيبة من المشاريع الضخمة التي تشهدها الجامعة حاليا بتكلفة تتجاوز (4) مليارات ريال تشمل مدينة جامعية للطالبات وإسكان أعضاء هيئة التدريس في مرحلته الثانية إضافة إلى إنشاء عدد من الكليات والمرافق والمباني،وإعتماد (110) ملايين ريال لإنشاء (15) معهدا متكاملة التجهيزات. وقال مدير جامعة الإمام ان الجامعة بدأت خطوة جديدة وصفها ب(الرائدة) وهي التعليم عن بعد أو مايسمى بالتعليم الإلكتروني أو الانتساب المطور مشيراً إلى أن هذا النظام الجديد إستقطب مايربو على (6) آلاف طالب وطالبة،كما شدد معاليه على اهتمام الجامعة وعنايتها الخاصة بالمعاهد العلمية كنواة وأساس للجامعة . وزف د.أبا الخيل بشرى لطلاب المعاهد العلمية في هذا السياق بإعلانه عن إقرار(دورة تأهيلية) لطلاب هذه المعاهد تخولهم دخول كليات الطب والحاسب والهندسة ،كما استعرض في حديثه نشاطات وجهود الجامعة في الدول الإسلامية والعالمية منوهاً بالدعم اللامحدود من الدولة للجامعة وبرامجها ومشاريعها،كما تحدث عن تطوير المعهد العالي للقضاء والكثير من الجوانب الهامة المتعلقة بالجامعة في عدد من المجالات فكان التالي : (حاجة المجتمع) في البداية شدد مدير جامعة الإمام على أهمية المحافظة على ثوابت الجامعة ورسالتها والسعي لتحقيق متطلبات العصر وحاجة المجتمع من الخريجين المؤهلين الذين يخدمون دينهم ووطنهم ويكونون لبنات صالحة في هذا المجتمع من أجل أيضاً أن يسهموا إسهاما فاعلاً في البناء والنماء والعطاء في المرحلة الأخيرة للجامعة قد يكون الجميع عنده خلفية وأخبار بما تم في ذلك وهناك أشياء كثيرة من أولها وأبرزها زيادة أعداد المقبولين والمقبولات في الجامعة حتى تجاوزت النسبة في بعض الأقسام 400% خلال الفصل الماضي القريب وبعض الأقسام تجاوزت النسبة 100% وبعضها 50% المهم أن هناك زيادة قوية في أعداد المقبولين والمقبولات وخصوصاً في برنامجي الماجستير والدكتوراه وبالأخص المعهد العالي للقضاء الذي يشهد حاليا إقبالا كبيرا. (زيادة أعداد المقبولين) وأضاف أنه لمواجهه هذا الإقبال تم فتح مايسمى (بالتعليم الموازي) الذي يضاهي التعليم النظامي أو الصباحي حتى نستطيع أن نستقطب أكبر عدد ممكن من الطلاب الذين لم يستطيعوا أن يلتحقوا بهذا البرنامج لسبب أو آخر أو لكثرة الأعداد أو ما شابه ذلك وسيبدأ هذا التعليم الفصل القادم بإذن الله والأخوة في المعهد هيأوا أنفسهم وجندوا كل امكاناتهم من أجل تحقيق هذا المطلب في برنامج الماجستير حيث زادت الأعداد حوالي 100% إذا أضفنا إليها التعليم الموازي قد تكون الزيادة نسبة 150% عن الأعوام السابقة في برنامج الدكتوراه وأيضاً زادت الأعداد 100% إضافة إلى فتح البرنامج للدكتوراه في الفصل القادم بمشيئة الله تعالى وقد قبل حتى الآن في البرنامج للفصل القادم ما يزيد على( 60) طالباً يمكن أن يزيدوا أو يصلوا (70) في قسمي السياسة الشرعية والفقه المقارن هذا ما يتعلق في التعليم الصباحي أما الموازي أيضاً له الأعداد التي سيقبل فيها هناك أيضاً أمور أخرى تتعلق بالقبول في كليات وأقسام أخرى سواءً في البرنامج المعروف الصباحي أو التعليم الموازي ويبلغ عدد الطلاب الذين سيقبلون في الماجستير والدكتوراه في التعليم الموازي حوالي 400طالب وطالبة بطريقة لم تكن موجودة في السابق هذا ما يتعلق بجانب القبول وزيادة الأعداد موضحا أن هذا جانب يعتبر مهما بالنسبة لتفعيل الجامعة وتطويرها وكذلك مشاركتها ومساهمتها الفاعلة في استقطاب الأعداد الكبيرة من خريجي الثانويات وتعتبر الجامعة بذلك هي الجامعة الأولى التي زادت في أعداد القبول واستقطبت أكبر عدد ممكن منهم من الطلاب والطالبات. (المشاريع) وعن المشاريع الجديدة بالجامعة قال د.أباالخيل ان الجامعة لديها مشروعات تتجاوز مبالغها (4) مليارات ريال مابين مدينة جامعية للطالبات والمرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس كذلك مستودعات مركزية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الإحساء كلية اللغات والترجمة كلية علوم الحاسب عمادة شؤون القبول والتسجيل عمادة شؤون الطلاب عمادة البحث العلمي إضافةً إلى مركز الدفاع المدني الذي يغطي من الشمال والغرب الجنادرية والثمامة إلى العليا كذلك من جهة الغرب والجنوب فيغطي الجامعة وما حولها وهو مركز يعتبر من الدرجة الأولى وهناك أيضاً المرحلة الخامسة من مرحلة المجمع الخاص أو المدينة الجامعية للطالبات هذا ما يتعلق بالمنشآت الخاصة بالمرحلة الجامعية أما المعاهد العلمية فقد اعتمد ما يزيد على (110) ملايين لإنشاء 15معهداً إنشاءً جديداً- بنايات جديدة- تعليمية مؤهلة لاستقبال الطلاب ومجهزة بكل التجهيزات التربوية التي تجعل الطالب يقبل على هذه المعاهد. ( 900وظيفة) وفيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس ووظائف المعيدين والمحاضرين والأساتذة المساعدين والأساتذة المشاركين والأساتذة كشف أبا الخيل أن الجامعة ولأول مرة تحصل على ( 900)وظيفة لوظائف تعليمية وإدارية في أقسامها وإداراتها داخل المدينة الجامعية في الرياض وكذلك خارج مدينة الرياض في المعاهد والكليات التابعة لها كما أن هناك اعتمادات في الميزانية بما يسمى بالتجهيزات المكتبية وكذلك أجهزة التقنية الحديثة هذه أيضاً ميزانيتها زادت في هذه العام ما يقارب الضعف عن الأعوام السابقة ولله الحمد. (التعليم الإلكتروني) وأكد معاليه في معرض حديثه أن هناك خطوة جديدة ورائدة قامت بها الجامعة وهو التعليم عن بعد أو ما يسمى (بالتعليم الالكتروني) أو الانتساب المطور واستقطبت الجامعة لذلك حوالي (6)آلاف طالب وطالبة وقد رأينا نتاج الفصل الأول ونحن الآن نستقبل أيضاً الطلاب والطالبات للفصل الثاني وقد صدرت أيضاً الموافقات الرسمية بالميزانية على اعتماد مبالغ طيبة في قضية التعليم الالكتروني وكذلك البوابة الالكترونية للجامعة ونحن نسعى أن تكون هذه البوابة أو الموقع الخاص بالجامعة متميزاً على مستوى المواقع لأن الجامعة لديها الإمكانات المادية والإدارية ولديها كذلك الخبرات والقدرات البشرية التي قد لا توجد في أي مكان فنحن نطلب ونتوقع أن يكون هذا الموقع مرحلة متقدمة ويغطي جوانب كبيرة من النقص الحاصل في قضايا المواقع الالكترونية التي تنضب فيما يخص العلوم الشرعية والعربية وقد تكون هذه المواقع من وجهة نظري تستغل لأهداف ومصالح وتوجهات معينة وهذا الموقع سيكون موجها للعلم الشرعي الصحيح ولما يخدم الدين والوطن هذا أيضاً أمر مهم وأعتقد أنه من الأمور المطلوبة في هذا الزمن لأن الاعتماد على التقنية الحديثة وكذلك الدخول في العلوم الالكترونية والبوابات هذه أمر ومطلب مهم لأنه لا يمكن أن تعرف هذه الجامعة أو هذه المؤسسة إلا بهذا الطريق ونحن في عصر التقنية و التكنولوجيا التي يجب أن تكون الجامعة سباقة إلى الاستفادة منها وإلى إيصال الفائدة للآخرين في داخل المملكة وخارجها . (الكليات الجديدة) وأشار معاليه إلى أنه تم أيضا في الجامعة إنشاء عدد من الكليات منها كلية علوم الحاسب وكلية العلوم وكلية الطب وستقبل كلية الطب في هذا العام إن شاء الله وكذلك في المستقبل كلية الهندسة وقد يكون هناك بعض الكليات الأخرى التي ستأخذ صبغة هذه الجامعة وستمتاز عن غيرها بإذن الله من الكليات الموجودة في الجامعات الأخرى. ( تأهيل منسوبي الجامعة) وعن تدريب وتأهيل منسوبي الجامعة من موظفين وأعضاء هيئة التدريس وإداريين وغيرهم أكد د.أبا الخيل ل "الرياض" أن جامعة الإمام لديها الآن طفرة في هذا المجال وبدأ هذا البرنامج في العام الماضي وسيتضاعف خلال هذا العام بإذن الله تعالى وقد رصدت له المبالغ التي تفعله وتجعل الجامعة سباقة فيه وقد فازت الجامعة خلال هذا العام ب(7) مراكز تسمى مراكز التميز متقدمة على جامعات المملكة في التدريب وتنمية المهارات ونحن نطمح إلى المزيد في ذلك وخصوصاً فيما يتعلق في جانب أعضاء هيئة التدريس والإداريين لأن الجامعة تقوم على هذين العنصرين وتحقق من خلالهما المصالح المطلوبة. (المعاهد العلمية..والتطوير) وفي حديثه عن المعاهد العلمية شدد مدير الجامعة على أهميتها بالنسبة للجامعة قائلا إن المعاهد العلمية هي( نواة وأساس) هذه الجامعة وعدم الاهتمام بها هو عدم اهتمام بالجامعة ولذلك أعطيت عناية ورعاية كبيرة وخصص لها ميزانيات تعنى بالمنشآت والأمور الفنية وكذلك لإيجاد الوظائف والكوادر الإدارية والتعليمية وقد اعتمد في هذا العام لأول مرة منذ عشرين عاماً 130وظيفة تعليمية للمعاهد العلمية تغطي جوانب النقص لأننا كنا نتعامل في السابق عن طريق التعاقد أو ما يسمى ب( بند 105) أو غيره من البنود التي تغطي العجز في هذه الوظائف وسيتبعها وظائف أخرى في المستقبل لأنها تكون مطمئنة وطريقا يستطيع من خلاله المدرس أن يعمل وهو مطمئن على وضعه الوظيفي بعكس من يعمل على عقد أو بند. (تأهيل طلاب المعاهد) وزف د.أبا الخيل في سياق حديثه بشرى للجميع بإقرار الجامعة "دورة تأهيلية" لطلاب المعاهد العلمية ليتأهلوا للدخول في كليات الحاسب والطب إضافةً إلى كلية الهندسة بمعنى أن الطالب إذا تخرج من ثالث ثانوي ثم التحق بهذه الدورة التي تكون بفصل واحد وب خمس وعشرين ساعة مركزة على العلوم الأساسية لتلك الكليات يحق له أن يدخل أي كلية يريدها أو إن أراد الشريعة لا يدخل هذه الدورة وكذلك اللغة العربية وأصول الدين وهذا حلم كنت أطالب به منذ حوالي عشر سنوات ولكن الحمد لله أنه تحقق الآن مؤكدا أن هذه الخطوة ستعطي المعاهد دفعة قوية في إقبال الطلاب عليها. وأضاف أنه تم توسيع قبول طلاب المعاهد العلمية حيث بلغت نسبة القبول في هذا العام ما يقارب 20-30% زيادة عن الأعوام الماضية، ونتوقع أن تزيد النسبة أكثر من ذلك في الأعوام القادمة خاصة بعد إضافة هذه التحسينات ومواكبة التطورات الحديثة للعملية التعليمية. وأشار في هذا الإطار إلى صدور الموافقة السامية على بقاء تبعية المعاهد العلمية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقال لا شك أن صدور هذا القرار يدل على ثقة ولاة الأمر - حفظهم الله- بالجامعة واهتمامهم بهذه المعاهد التي هي أساس لهذه الجامعة وكذلك عنايتهم بهذه الجامعة وهذا القرار فيه منافع جيدة وتطويرية للمعاهد بما يحفظ عليها ثوابتها التي قامت عليها وكذلك يعطيها الجوانب التطويرية التي ستكون على مراحل -وليست هذه المراحل قريبة- إنما مراحل بعيدة وستكون تحت التجربة وتحت الدراسة حتى تغطي الجوانب المطلوبة أو يمكن الاستغناء عنها إضافة إلى صدور القرار السامي الكريم الآخر الذي يتمثل في بقاء المعاهد العلمية في الخارج مرتبطة لجامعة الإمام وهذه أيضاً شكل لها لجان لمعرفة حالها ووضعها ورسميتها وإعطائها الصبغة الرسمية في الدول التي تكون فيها وبناء على ذلك جاء توجيه سامي لدراسة فتح ثلاثة معاهد للدراسات الإسلامية والعربية في إندونيسيا تتبع المعهد الموجود حاليا في إندونيسيا والذي يعد أكبر المعاهد هناك،وهنالك كذلك طلبات كثيرة لإنشاء معاهد في بعض الدول. (اهتمام القيادة) ونوه معاليه بما تشهده الجامعة من تطور حيث يبذل القائمون عليها من مديري ووكلاء وعمداء كليات ورؤساء أقسام وأساتذة كل جهدهم في سبيل خدمتها والعمل على الارتقاء بها بما يحقق المصلحة الخاصة والعامة ويغطي جوانب الحاجة داخل الوطن وخارج الوطن وهذا فعلاً هو ما تحقق فزادت معاهدها على 62معهداً ثم كذلك المعاهد في الخارج بلغت 7معاهد ثم أيضاً إشرافها على الكليات والمعاهد والمراكز في الخارج زاد على 10معاهد ومراكز وهي الآن أيضاً في زيادة مطردة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه في هذه المرحلة فدائماً من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل فالشكر لقيام هذه الجامعة على أسس قوية وأصول ثابتة ومبادئ متينة هو لقادة هذه البلاد وفي مقدمتهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- ثم أبناؤه الميامين الذين تتابعوا على هذه الدولة منذ عهد الملك سعود مروراً بالملك فيصل ثم الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الذي كان له أيضاً يد طولى في سبيل رفعة هذه الجامعة ثم جاء العهد الزاهر والميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي بذل وأعطى ودعم وشجع كل ما يتعلق بالتعلم والتعليم والتوجيه والتربية في الداخل والخارج ووجدت الجامعه منه -حفظه الله- ومن سمو ولي عهده الدعم والمؤازرة. (المراكز الدولية) وأشاد معاليه بما حظيت به الجامعة من ميزانية مباركة مؤكدا أنها الآن تضم أكثر من 15كلية ما بين شرعية وعربية واجتماعية وتطبيقية وكذلك أكثر من 73قسماً إضافة إلى 62معهداً وخمسة معاهد في الخارج إضافة إلى ما يزيد على 10مراكز ومعاهد وكليات تشرف عليها الجامعة في آسيا وفي أفريقيا وفي أوروبا وفي روسيا كذلك وروسيا وأوروبا ما جاءت إلا في هذا العام حيث انضم إلى الجامعة (مركز الأمير سلطان لحوار الحضارات) تحت جناحي مركز الدراسات الإسلامية والمعاصرة وحوار الحضارات الذي أنشأ بموافقة سامية وصدرت موافقة الأمير سلطان على أن يكون تابعاً للجامعة ولله الحمد هذا في أوروبا في بلجيكا وفي روسيا هناك بعض المراكز وكذلك أمريكا الجنوبية طلب إشراف الجامعة على بعض المراكز والأماكن التي تعنى بالعلوم العربية والإسلامية وهي في طور الدراسة والتمحيص حتى تنتهي الإجراءات المتعلقة بذلك. وأشار معاليه إلى أن هذا لم يأت من فراغ بل تحقق ولله الحمد من أجل أن هذه الجامعة محضنٌ تعليمي تربوي موثوق لدى الجميع وعلى رأسهم ولاة الأمر وفقهم الله ثم علماؤنا ثم أبناء المجتمع على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم فلا بد أن نرعى هذه النعم وأن نستغلها وأن نستثمرها فيما يعود على ديننا وعلى وطننا بصفة عامة بالنفع والفائدة وعلى جامعتنا بالرفعة والاستمرارية في العطاء والنماء. (تطلعات ولاة الأمر) وختم معاليه حديثه برفع الشكر لولاة الأمر حفظهم الله وعلماء هذه الدولة المباركة على دعمهم اللامحدود وعنايتهم واهتمامهم بالجامعة وتسهيل أمورها بما يضمن سير العمل بكل يسر وسهولة وكل ما من شأنه الرقي بالتحصيل العلمي لأبناء هذا الوطن الغالي مشيراً إلى أن واجبنا يحتم علينا العناية بهذه الجامعة كإخوة متعاونين مجتمعين متكاتفين وقال إن هذه الجامعة جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي يجب أن تعمل فيما يخدم ديننا ووطننا ويحقق تطلعات ولاة أمرنا ولنعلم أنه كلما استطعنا أن نوجه هذه الجامعة التوجيه السليم وأن نعمل على الارتقاء بها بما يخدم مصلحتها ومصلحة الوطن كلما وجدنأ؟ الدعم والرعاية والعناية مؤكداً أن الجامعة كلما طلبت شيئاً من ولاة الأمر - حفظهم الله - سواءً كبيرا كان أو صغيراً إلا وتحقق فلذلك يجب أن نستثمر هذا وأن نستشعره وأن يكون نصب أعيننا في المحافظة على هذه المكتسبات .