رصدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" مشروعين تنمويين متعثرين في منطقة نجران، مطالبة وزارتي الشؤون البلدية والقروية والداخلية بالعمل على معالجة أسباب تأخر إنجاز هذه المشاريع. وقالت الهيئة في بيانها – تلقت "الوطن" نسخة منه- إنها كلفت أحد مهندسيها لمتابعة بعض المشاريع التنموية التي يجري تنفيذها بمحافظة حبونا في منطقة نجران، وتبين لها وجود أربعة مشاريع متأخرة عن موعد التسليم الابتدائي، وهي مشروع "إنشاء متنزه عام بمحافظة حبونا"، المتعاقد عليه ب55/1،299،911 ريالاً ولمدة 350 يوماً اعتباراً من 7 /10 /1430، في حين أن التاريخ المعتمد لإنهائه وفق العقد هو 3 /10 /1431، ولم ينجز منه سوى 89.9%، ومشروع سفلتة وإنارة بالقرى والهجر التابعة المتعاقد عليه ب1.139.901 ريالاً، ولمدة 350 يوماً، اعتباراً من 21 /4 /1431، وكان من المفترض إنجاز المشروع بتاريخ 18 /4 /1432، ولم ينجز منه سوى 49.91%، ومشروع إنشاء مبنى وكراج لمجمع حبونا المتعاقد عليه ب60/4.123،920 ريالاً، ولمدة 350 يوماً، اعتباراً من 22 /6 /1430، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 18 /6 /1431، ولم ينجز منه سوى 95%، إضافة لوجود جملة من الملاحظات على تنفيذ تلك المشاريع. وكشفت "نزاهة" عن أنه تبين تعثر مشروع مبنى محافظة حبونا المتعاقد على تنفيذه من قبل وزارة الداخلية، ب8.419،360 ريالاً، ولمدة 720 يوماً اعتباراً من 25 /1 /1428، وكان من المفترض إنهاؤه بتاريخ 6 /2 /1430، ولكن لم ينجز منه سوى 26.12%. وبينت "نزاهة" أنها خاطبت وزارتي الشؤون البلدية والقروية، والداخلية، مطالبة بالعمل على معالجة أسباب تأخر إنجاز هذه المشاريع، والتحقيق مع المتسبب في تأخر تنفيذها في وقتها المحدد، وهو ما حرم المواطنين من الانتفاع بها، وإلزام المقاولين بسرعة تنفيذ المشاريع الموكلة لهم، أو اتخاذ الإجراءات النظامية لسحبها منهم وطرحها بمنافسة أخرى، مع تحميلهم كافة التكاليف المترتبة على ذلك، وإزالة ما يعيق تنفيذ تلك المشاريع من عوائق، ومعاقبة المتهاون والمتباطئ وفق الأنظمة واللوائح، للاستفادة منها في الغرض الذي أُنشئت من أجله.