أفاد الصحفي الأميركي ريتشارد انغيل، بعد تمكنه من الفرار من قبضة خاطفيه، بعد خمسة أيام من الاحتجاز في سورية، أن خاطفيه هم من الميليشيات الموالية للنظام، وهددوا بقتله وفريقه. وأضاف في أول مقابلة يجريها منذ الإفراج عنه مع شبكة "ان بي سي"، التي يعمل لحسابها "هذه المجموعة تعرف باسم الشبيحة. وقال إنه واثنين من رفاقه الصحفيين لم يتعرضوا لأية إساءة جسدية، باستثناء عصب أعينهم وربط أيديهم، إلا انهم تعرضوا "للكثير من التعذيب النفسي" على أيدي خاطفيهم المقنعين الذين هددوا بقتلهم. وأضاف "جعلونا نختار واحدا منا ليطلقوا عليه النار أولا. وعندما رفضنا الاختيار، أطلقوا عيارات وهمية.. أطلقوا النار في الهواء. كانت تجربة مؤلمة بحق". وتابع أنه تم إخباره أن خاطفيه تدربوا في إيران، وهم متحالفون مع حزب الله اللبناني، مضيفا أنهم أرادوا مقايضته مع فريقه بأربعة عناصر إيرانيين وشخصين لبنانيين وعدد آخر من الأشخاص خطفهم معارضون مسلحون سوريون. وقال "كانوا سينقلوننا إلى معقل لحزب الله داخل سورية، وكنا في طريقنا إلى هناك عندما فررنا، ولجأنا إلى حاجز للمعارضين المسلحين. واندلع اشتباك مسلح قتل خلاله اثنان من الخاطفين وفر الباقون، ولم يصب انغيل وفريقه، وعبروا إلى تركيا، حيث وصلوا بصحة جيدة.